يدخل فريق أولمبي الشلف أسبوعه الأخير من التحضيرات التي يجريها بالمغرب في ظروف أقل ما يقال عنها إنها جيدة بعد أن وفرت الإدارة الشلفية كل الإمكانات من أجل إنجاح هذا التربص الذي عرف تحضيرات مكثفة من جميع النواحي الفنية والبدنية إلى جانب تأقلم اللاعبين مع الأجواء العامة في انتظار ما هو قادم. هذا، وقد أجرى أشبال المدرب مزيان إيغيل لحد الآن ومنذ تواجدهم بالمغرب وبالضبط ببوسكورة، ثلاث مواجهات ودية مهمة في مثل هذه التربصات، كان آخرها أمام الرجاء البيضاوي، والتي كانت اختبارا حقيقيا للعناصر الشلفية على الرغم من الهزيمة بنتيجة (1/2) في انتظار مواجهة أخرى مع إحدى الأندية المغربية خلال هذا الأسبوع. وبالعودة إلى المواجهات الودية يكون الطاقم الفني قد كشف عن النقائص قصد تداركها، وأعطت صورة حقيقية لمردود كل اللاعبين الذين أُقحموا في كل اللقاءات قصد الوقوف أيضا عند مستواهم الفني وحتى البدني. والأكيد أن عملا كبيرا ينتظر الشلفاوة من أجل الاستعداد الجدي لما هو قادم، خاصة أن جل اللاعبين يدركون المهمة جيدا قبل انطلاق البطولة المحترفة الأولى، وهو ما يدركه أيضا الطاقم الفني في تحضير عناصره لأجواء المنافسة، التي لن تكون سهلة ولن تكون بحجم المباريات الودية. والأكيد أن الجمهور الشلفي ينتظر الكثير من فريقه، بل لا يتمنى أن يرى مستواه بمثل المستوى الذي ظهر به الموسم الماضي، الذي يريد الجميع وخاصة الأنصار، وضعه في خانة النسيان، وقد عاد إليهم الأمل بعودة مزيان إيغيل وكذا بعملية الانتدابات النوعية التي يكون قد وقف عندها الطاقم الفني أيضا من أجل اختيار العناصر الحقيقية التي سيعوّل عليها لتقمّص اللونين الأحمر والأبيض في البطولة المحترفة الأولى لموسم 2014/2013، وللحديث بقية في بيت وجديد الأولمبي.