يطالب مستعملو خط النقل الرابط بين بلدية تسالة المرجة وتافورة بالعاصمة، السلطات المحلية بفتح خطوط النقل الحضري للاستفادة من خدمات حافلات «إيتوزا»، حيث أكدت شهادات السكان ل «المساء»، أن وسائل النقل الخاصة لا توصلهم إلى المحطة النهائية ويتم التخلص من الركاب بطريقة تعسفية بداية من «لاكوت» ببئر خادم، وهو الأمر الذي يثير امتعاض المسافرين ويعطل مصالحهم.. فضلا عن نقص وسائل النقل بالبلدية، فإن المشكل يزيد تفاقما مع التسيير السيء للخط وعدم وجود رادع للسلوكات التي يمارسها سائقو الحافلات والقابض، إذ تروي شهادات المواطنين ل «المساء»، أن المسافرين باتجاه محطة تافورة بقلب العاصمة، خصوصا منهم العمال يجدون صعوبة كبيرة في التنقل، حيث استقلال المسافرون الحافلة التي تضع لافتة الجزائر – تافورة، لكن السائق يتوقف في محطة «لاكوت» لينزل جميع الركاب بطريقة تعسفية، إذ أوضح لنا أحد المواطنين أنه احتج ورفض النزول من الحافلة ببئر خادم، لكن القابض أرغمه على النزول أو إرجاعه إلى محطة تسالة المرجة. وعبر السكان عن تأسفهم من التصرفات اللاأخلاقية التي يقوم بها القابض تجاه المسافرين، حيث أوضح أحد المواطنين أن قابضي الحافلة نوعان؛ نوع يحترم ركابه، يساعدهم في الوصول إلى المكان الذي يقصدونه ويتعامل معهم باحترام، بينما النوع الثاني - حسب نفس المتحدث - يظن أن الحافلة ملكه يتحكم في كل كبيرة وصغيرة بشأنها، يتوقف حيث أراد، وأحيانا لا يهتم بمصالح الركاب ولا يحترمهم، فيما تحدث آخر عن المشكل المطروح، وهو نقص وسائل النقل خصوصا مع الدخول الاجتماعي حين يزداد المشكل حدة. وأضاف أحد العمال الذي التقته «المساء» في إحدى الحافلات بمحطة تافورة، أن هذه الفئة تتأثر كثيرا بمشكل النقل وغالبا ما تتعطل عن مصالحها خصوصا في فصل الشتاء، حيث تقل فيه الحافلات من جهة، ويتوقف السائقون في الأماكن التي يريدونها ليذهب المواطن ضحية هذه التصرفات التعسفية في ظل غياب الرقابة، بينما أكد آخر أن سكان تسالة المرجة يضطرون للتنقل إلى بلدية بئر توتة من أجل استقلال الحافلات التي تنقلهم إلى محطة تافورة، الأمر الذي يستغرق وقتا كبيرا، يعطل العمال والطلبة عن مزاولة أعمالهم ودراستهم في الوقت المحدد.وأمام هذه الوضعية، يطالب السكان السلطات المحلية بضرورة إيجاد حل سريع لهذا المشكل قبل الدخول الاجتماعي، إلى جانب اقتراح بعض السكان فتح خطوط النقل الحضري بهدف الاستفادة من خدمات حافلات «إيتوزا» التي تضمن إيصالهم إلى العاصمة دون مشاكل، كما تخفف عنهم عبء التنقل إلى البلديات المجاورة من أجل استقلال حافلات الخواص.