أكد مدير البيئة لولاية الجزائر العاصمة، السيد مسعود تباني، بأن ولاية الجزائر شرعت في تطبيق إستراتيجية خاصة للقضاء على أزيد من 250 نقطة سوداء للنفايات المنزلية و8 مفرغات عشوائية متواجدة بالعاصمة، بالإضافة إلى الأكوام الموجودة عبر مختلف بلديات العاصمة والمتعلقة بالنفايات التي تفرزها العائلات، حيث تمكنت السلطات العمومية من القضاء على اثنتين منها. وذكر محدثنا أن المديرية رصدت أغلفة مالية للقضاء على المفرغات العشوائية ال6 المتبقية بكل من الحميز، برج الكيفان، الرحمانية، المعالمة، وموقعين بتسالة المرجة، بحيث سيتم تهيئتها وإدخالها في المخطط العمراني للمنطقة الموجودة بها. وأضاف السيد مسعود تباني أن مصالحه تعاقدت مع مؤسسة خاصة من أجل القضاء الكلي على النقاط السوداء البالغ عددها 250 عبر تراب الولاية، حيث سيتم تعقيم الأماكن ووضع حاويات لجمع النفايات فيها، مشيرا إلى أن هذه العملية بدأت منذ شهر جوان الماضي وستستمر إلى نهاية السنة الجارية. وفي هذا السياق، أشار المسؤول إلى أن الغلق النهائي لمفرغة وادي السمار الذي تم بتاريخ 05 جوان من السنة الماضية وجرى بطريقة تدريجية، تشرف أشغاله على نهايتها من أجل استبدالها بحديقة عمومية خضراء بهذه المنطقة التي تفتقر لمثل هذه الفضاءات الترفيهية، وهو المصير الذي ينتظره مركز الردم التقني لأولاد فايت، والذي امتلأت حفره الخمس عن آخرها لتترك مكانها لحديقة عمومية. للإشارة، فإن مفرغة وادي السمار تعرف عمليات تأهيل واسعة النطاق قصد تحويلها إلى حديقة عمومية تحوي مرافق للاستجمام والترفيه، وقد عرفت الكثير من التحولات والتغيرات، حيث أضحت عبارة عن ورشة كبيرة للأشغال، خالية من النفايات التي كانت تتسرب من جرائها روائح كريهة، مزعجة ومضرة بالصحة، ويسعى القائمون على هذه الورشة إلى توفير بيئة ملائمة ومحيط لائق للاستجمام، الترفيه واستنشاق الهواء النقي.