أصدرت محكمة الجنح الابتدائية بسكيكدة، أمس، حكما بحبس الممرضة ”ب.ن” (46سنة) ب3 سنوات حبسا نافذا وبعقوبة عام حبسا مع وقف التنفيذ في حق شريكها المدعو”أ.ب” (47 سنة) بتهمة التزوير واستعمال المزور وسوء استغلال الوظيفة، وهي القضية تعد الحلقة الأولى من مسلسل جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها كهل في الخمسينات من العمر على يد طليقته بمعية شريكها والتي كانت بلدية رمضان جمال مسرحا لها.فبعد جريمة القتل استولت المتهمة على دفتر الشيكات الخاص بالضحية وسحبت مبالغ مالية من حسابه، وأولى عمليات السحب كانت قبل 04 أيام من قتله من بريد رمضان جمال. وبعد الجريمة قامت المتهمة بسحب مبالغ مالية أخرى باستعمال 07 صكوك بريدية وبطاقة التعريف الخاصة بالضحية بمشاركة المراسل البريدي للمؤسسة العمومية الاستشفائية بسكيكدة مقابل منحه عمولة عن كل عملية سحب يقوم بها، وقد قام هذا الأخير بسحب مبالغ مالية على فترات قدرت بحوالي 40 مليون سنتيم تتمثل في منحة الإحالة على تقاعد الضحية من سلك الحرس البلدي، وذلك بإدراج اسم الضحية في سجل العمال التابعين للمؤسسة العمومية الاستشفائية على الرغم من أن المرحوم غير تابع لهذه الأخيرة كما قامت المشتبه فيها بسحب مبالغ مالية بموجب 06 صكوك بريدية أخرى خاصة بالفقيد قدرت ب5000 دج للصك الواحد.وكان ممثل النيابة العامة التمس تسليط عقوبة 10 سنوات حبسا نافذا في حق المتهمين.