يعيش فريق شبيبة القبائل على وقع الداربي القبائلي، الذي سيجمعه يوم السبت القادم بفريق شبيبة بجاية بملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ويعيش المدرب عزالدين آيت جودي، ضغطا كبيرا قبل هذه المقابلة، فعليه أن يحضر فريقه لأن يكون في المستوى خلال هذا الموعد لكي يفوز به، فالأنصار وإن سامحوا لاعبيهم على الانهزام الأخير ضد شباب بلوزداد، لن يغفروا لهم أي تعثر آخر في ملعبهم. وبعد أن منح المدرب يومي راحة للاعبيه عقب الجولة الماضية، عاد اللاعبون مساء أمس إلى أجواء التحضيرات للموعد القادم، العودة التي كانت ثقيلة نوعا ما، حيث جاءت عقب الهزيمة التي عاد بها الفريق من ملعب 20 أوت. وقبل بداية الحصة التدريبية اجتمع المدرب آيت جودي بلاعبيه، حيث عاد إلى الأخطاء التي ارتكبت في مباراة شباب ببلوزداد، مؤكدا على ضرورة نسيان تلك المواجهة والتركيز على التحضير للداربي القبائلي، الذي سيكون الامتحان الثاني للتشكيلة الكنارية، التي لن يكون أمامها أي حلول أخرى تحت أعين أنصارها سوى افتكاك الثلاث نقاط، التي تضمن للفريق البقاء في مقدمة الترتيب، والعودة إلى حصد النتائج الإيجابية التي بدأ بها الموسم الحالي، قبل أن يتعثر في ملعب 20 أوت. ويجمع اللاعبون على ضرورة التدارك يوم السبت القادم، مؤكدين بأنهم سينتفضون في هذه المباراة، خاصة المهاجمين إيبوسي ومساعدية، اللذان لم يوفقا في المباراة الماضية ضد شباب بلوزداد، فلا حديث بين اللاعبين وحتى أنصار الفريق سوى عن اللقاء القادم، الذي ستكون له أهمية كبيرة بالنسبة للجميع، فالفوز سيسمح للشبيبة أن ترفع معنوياتها وتواصل مشوار البطولة الوطنية في أحسن الظروف، لأن أي تعثر آخر من شأنه أن يدخل النادي في أزمة، قد تعصف بالمدرب آيت جودي، ولهذا يركز هذا الأخير قبل أيام من هذه المباراة، على العمل البسيكولوجي، خاصة وأن الانهزام الأخير جاء بعد سلسلة من النتائج الإيجابية، الأمر من شأنه أن يؤثر على معنويات اللاعبين، وهذا ما يسعى الطاقم الفني للكناري على تفاديه، فقد اجتمع المدرب ورئيس النادي محند شريف حناشي بلاعبيه، عقب نهاية المباراة الماضية وهنأوهم على الأداء الطيب الذي قدموه، رغم الهزيمة التي يرى الجميع بأنها لم تكن مستحقة.