تقاسم كل من الفيلم السوري “مريم” لباسل الخطيب، والفيلم المصري “هرج ومرج” لنادين خان، الفوز بجائزة الوهر الذهبي للطبعة السابعة لمهرجان وهران للفيلم العربي، في فئة الأفلام الطويلة، فيما نال الفيلم الجزائري “الأيام السابقة” لكريم موساوي جائزة الوهر الذهبي في فئة الأفلام القصيرة. في حفل غاب عنه معظم المتوّجين، احتضن قصر المؤتمرات بوهران، سهرة أول أمس، مراسم توزيع جوائز مهرجان وهران السابع للفيلم العربي. وبالنسبة للمشاركة الجزائرية، فقد حفظ المخرج الشاب كريم موساوي ماء وجه السينما الجزائرية مقارنة بالمشاركات الباقية، إذ افتك عن جدارة جائزة الوهر الذهبي للفيلم القصير، وذلك لمعالجته السينمائية لفترة تاريخية حساسة من تاريخ الجزائر، وتمكنه من تقنيات العمل السينمائي، وقد دخل المنافسة مع 18 فيلما قصيرا، ومنحت لجنة التحكيم شهادتين في فئة الفيلم القصير للفيلم التونسي “بوبي” لمهدي البرصاوي والفيلم الجزائري “المنفى” لمبارك مناد. وعادت جائزة أحسن سيناريو إلى فيلم “صدى” للمخرج سمير عارف، وتوجت الممثلتان يارا أبو حيدر من لبنان عن دورها في “فيلم عصفوري” للمخرج فؤاد عليوان، وتهاني سلوم من الأردن عن دورها في فيلم “لما ضحكت الموناليزا” بجائزة أحسن دور نسوي، بينما عادت جائزة أحسن دور رجالي إلى الفنان التونسي فتحي الهداوي عن دوره في فيلم “الخميس العشية” للمخرج محمد دمق. ومنحت جائزة لجنة التحكيم للفيلم المغربي “المغضوب عليهم” للمخرج محسن البصري، كما منحت لجنة تحكيم الفيلم الطويل تنويهات خاصة بالمواهب، أوّلها تنويه خاص إلى الطفلة صبرينة دحماني عن دورها في الفيلم الجزائري “في العلبة” وتنويه لفيلم “السيناريو” لطارق الزامل. جائزة أحسن فيلم وثائقي، عادت لفيلم “عالم ليس لنا” للمخرج مهدي فليفل، حيث أشادت اللجنة بصدق الشخصيات وكذا عمق الموضوع وتناوله لموضوع حساس، ومن توصيات لجنة التحكيم، الاهتمام أكثر بمسابقة الأفلام الوثائقية من خلال إدراج عدد أكبر من الأفلام، زيادة عدد الجوائز وكذا الزيادة في القيمة المالية. وعادت جائزة لجنة الصحافة المستحدثة في الطبعة السابعة للمهرجان إلى فيلم “لما ضحكت موناليزا” للمخرج الأردني فادي جورج حداد. ومنحت جائزة أحسن انطلاقة، للمخرج الإماراتي نواف الجناحي عن فيلمه “ظل البحر”، وهي جائزة يبدو أنها مستحدثة، إذ تفاجأ الجميع من الإعلان عنها وهي تخص الأفلام التي أنتجها المخرجون لأول مرة، وعوضت بذلك جائزة أحسن إخراج. وأحيت الأوركسترا الوطنية السيمفونية الحفل الختامي، حيث عزفت للموسيقى العالمية وللموسيقى الجزائرية، على غرار موسيقى فيلم “عمر قتلاتو” لمرزاق علواش وموسيقى فيلم “ليلى والآخريات” للمخرج سيد علي مازيف وموسيقى أغنية “وهران” لأحمد وهبي، و«يا الرايح وين مسافر” ل دحمان الحراشي وأغنية “الدزاير انشاء الله اتحلو” لشريف خدام، بالإضافة إلى عرض أوبرالي من إمضاء سوبرانو جزائريين. مبعوثة “المساء” إلى وهران: دليلة مالك