صرح كمال قاسي السعيد المناجير العام لمولودية الجزائر، بأن إدارة العميد أقالت رسميا المدرّب السوسيري ألان غيغر من منصبه بسبب ضعف نتائج الفريق، مشيرا إلى أن إدارة الفريق ستعين مدرّبا جديد خلال أيام دون الكشف عن هويته. وحسب مصدر من الفريق، فإن قاسي السعيد اتصل منذ أيام بالمدرّب السابق لوفاق سطيف، السيد فيلود، وعرض عليه تدريب الفريق، رغم أن ألان غيغر لا يزال مدرّبا للمولودية، وهو الخبر الذي بلغ مسامع المدرّب السويسري قبل مباراة سطيف، ودفعه ذلك إلى الاتصال ببعض مقربيه بفرنسا لتأكيد المعلومة، وحين تلقى غيغر تأكيدا رسميا بأن قاسي السعيد عرض فعلا على فيلود تدريب المولودية، فقد المدرّب السويسري أعصابه، فثار في وجه المناجير العام للمولودية في الفندق، وحدثت مناوشات بين الرجلين، حيث اتهم غيغر علنا بأن قاسي السعيد يريد إزاحته من منصبه منذ فترة بعيدة، وأن هذا الأخير هو سبب المشاكل التي يمر بها النادي، مضيفا أن المناجير العام للمولودية كان يعطي الانطباع بأنه يسانده، غير أنه كان في كل مرة يسعى إلى تحطيمه. ومن غير المستبعد أن يتم الإعلان اليوم أو غدا عن التعاقد مع المدرّب فيلود، بعدما أكد قاسي السعيد رسميا، دون الاجتماع بمسؤولي النادي، بأن غيغر تمت إقالته من منصبه، خاصة أن فيلود الذي سبق له تحقيق نتائج إيجابية مع وفاق سطيف، مستعد للعودة والتدريب في الجزائر، وهو يراهن على قيادة المولودية في حال التعاقد معها، إلى لعب الأدوار الأولى للتأكيد على الأقل لرئيس وفاق سطيف حسان حمّار بأنه أخطأ حين تخلّى عنه. وأصبح فريق مولودية الجزائر تحت ضغط شديد، خاصة نجوم الفريق الذين عجزوا عن تحقيق نتائج إيجابية، مما أعطى الانطباع بأن المدرّب السابق للفريق تعمّد تجاهل بعض اللاعبين، على غرار المهاجمين سايح ويعلاوي، إلى جانب المدافع جغبالة، بينما لم يقدّم جل اللاّعبين أية إضافة، على غرار يحيى شريف، بلعيد، ياشير، جاليت، الحاج بوقش والحارس فابر، مما جعل الانتقادات تطال أيضا المناجير العام السابق المستقيل، عبد النّور كاوة.