يعد محمد روراوة أول رئيس اتحادية لكرة القدم في الجزائر يؤهل الفريق الوطني للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات كأس العالم. فبعد المشاركة في طبعة 2010 بجنوب إفريقيا وخروج "الخضر" بشرف من أطوارها، تمنى الرجل الأول في الفاف بلوغ التشكيلة الوطنية الدور الثاني في نهائيات دورة البرازيل 2014 لاعتقاده أن الجزائر تملك تشكيلة محترمة ولها مدرب كفء، مؤكدا أن أقل شيء يمكن انتظاره من زملاء بوقرة في البرازيل هو بلوغهم الدور الثاني ليكون هذا الإنجاز الأول من نوعه منذ مشاركة الجزائر في كؤوس العالم. وشدد رئيس الاتحادية في تصريحه لحصة "45 دقيقة رياضة" ان الهيئة التي يرأسها مصممة على توفير كل الوسائل المادية والمعنوية التي سيكون الفريق الوطني في حاجة إليها لتحقيق هذه النتيجة التي يتوق إليها كل الجزائريين، وأضاف: "نملك اليوم طاقما فنيا يدرك جيدا مهمته وفيدرالية لا تبخل على أي أحد عندما يتعلق الأمر بتدعيم المنتخب الوطني، لقد اجتمعنا مع أعضاء الطاقم الفني ل«الخضر" وناقشنا بجد مخطط تواجدنا في البرازيل، حيث قمنا بتعيين أشخاص سينتقلون إلى هذا البلد في الأيام القادمة لمعاينة المواقع التي وضعتها البرازيل تحت تصرف المنتخبات ال32 المؤهلة إلى المونديال، وذلك من أجل أخذ نظرة عامة عن الأجواء التي تسبق انطلاق أكبر تظاهرة عالمية كروية". وأرجع روراوة إرسال موفودين جزائريين مبكرا لبلد «الصامبا" إلى احتمال إجراء مباريات الدور الأول في مدن مختلفة مثلما حدث في دورة جنوب إفريقيا 2010، حيث يتعين على الفريق الوطني التنقل من موقع إلى آخر في الليلة التي تسبق كل مباراة، ليؤكد ان تحضير إيواء "الخضر" بعين المكان له نفس الأهمية التي ستوليها الاتحادية للمباريات التحضيرية التي ستسبق التنقل إلى البرازيل، كما أن الموفودين إلى البرازيل سيحضرون عملية القرعة المقررة بمدينة "باهية " يوم 6 ديسمبر القادم. وفي رده على سؤال حول المنتخبات والنوادي التي سيلعب ضدها الفريق الوطني قبل توجهه الى كأس العالم، قال روراوة: "لم نقرر بعد أي شيء في هذا الجانب لكوننا لم نكتشف بعد الفرق التي سنلعب ضدها في الدور الأول من نهائيات كأس العالم، لقد ناقشنا هذا الموضوع أول أمس مع أعضاء الطاقم الفني ل«الخضر" لكن القرار النهائي بخصوص برمجة المباريات الودية سيتم اتخاذه بعد عملية القرعة.