أصبحت مياه سد تاقسبت بولاية تيزي وزو، مهددة بخطر التلوث جراء تسرب مياه الصرف من القرى المجاورة إلى السد، حيث تقذف هذه القرى كميات كبيرة من المياه المستعملة بشكل يومي، علما أن السد محاط بنحو 5 بلديات والقرى التابعة لها، ومثال ذلك بلدية بني دوالة التي تضم وحدها 11 قرية، مما يتطلب حلا استعجاليا.وما يزيد في درجة الخطر هو افتقار هذه البلديات لمحطات تصفية المياه المستعملة التي من شأنها حماية مياه السد من التلوث، حيث تقرر إنجاز محطات للتصفية من طرف الديوان الوطني للتطهير، خلال البرنامج الخماسي الجاري، غير أن البرنامج يشرف على الانتهاء ولم تنطلق أية عملية. وقد سبق لرئيس بلدية بني دوالة أن أكد بأن مياه الصرف التي تصب في سد تاقسبت باتت تشكل خطرا حقيقيا يهدد البيئة والصحة العمومية، مشيرا إلى أن البلدية غير قادرة على إنجاز هذا المشروع الكبير بميزانيتها البسيطة، مشدداً على ضرورة تدعيم البلدية بمحطة للتصفية، مضيفا أنه قام بمراسلة مديرية الري للولاية وذلك بتاريخ 26 مارس الماضي، مطالبا بتوضيحات حول برنامج إنجاز محطات التصفية بجوار السد، غير أنه لم يكن هناك أي رد إلى يومنا هذا، مشيرا إلى أن الجلسات حوّل الأوضاع العامة للبيئة التي احتضنتها بني دوالة ركز خلالها المشاركون على ضرورة حماية مياه السد الذي يواجه خطر التلوث جراء صب مياه الصرف فيه.