تحتضن الجزائر يومي 20 و21 جانفي الجاري الندوة الجزائرية-الفرنسية الثالثة حول التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تنظم بمركز البحث حول الإعلام العلمي والتقني تحت شعار "من العلاقة الثنائية إلى عولمة التعليم العالي". وسيترأس الندوة وزيرا القطاع السيد محمد مباركي والسيدة جونفييف فيوراسو، وستكون مناسبة للتعمق في مساهمة برامج التعاون الثنائي ودورها في عولمة التعليم العالي والبحث العلمي. ويشارك فيها رؤساء مؤسسات ومدارس عليا وقرابة مائة أستاذ فرنسي- حسبما أوضحه بيان للمعهد الفرنسي بالجزائر- الذي كشف عن أهم المحاور التي ستتطرق إليها الندوة بالنقاش ومنها دور نظام "الآل أم دي" في عولمة وتطوير التعليم العالي وانفتاح التعليم العالي تجاه المؤسسات الاقتصادية بتطوير القابلية للتشغيل وبرامج التعاون في مجال البحث العلمي فضلا عن آفاق البحث والتعليم العالي في 2020. للتذكير، وقعت الجزائروفرنسا في 2012 عقب زيارة الرئيس الفرنسي للجزائر برنامجا للتعاون يمتد من 2013 إلى 2017 يتضمن تطوير التعاون في مجال التعليم العالي لاسيما من حيث تطوير قابلية تشغيل حاملي الشهادات من خلال برنامجين تم وضعهما. وحسب ذات المصدر فإن فرنسا تخصص لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي بالجزائر "أهم ميزانية تعاون"، وتعد فرنسا الشريك الأول للجزائر في مجال المنشورات والشراكات العلمية.