عبّر رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي، عن عدم رضاه عن الأداء الذي ظهر به لاعبو الفريق في المباراة الماضية من الجولة 18، التي جمعت النادي بشباب عين الفكرون، والتي انتهت بفوز صغير للشبيبة عن طريق ضربة جزاء سجلها المدافع علي ريال، حيث لم يستطع الكناري الوصول إلى شباك الفريق الضيف إلا بعد أن منحهم الحكم هذه الضربة، والتي احتج عليها كثيرا فريق عين الفكرون، إذ أكد مدربه عباس بأن الحكم ظلمهم، معلنا في نفس الوقت عن استقالته من النادي، كما صرح عقب اللقاء، بأنه لا يمكنه المواصلة في مثل هذه الظروف. من جهته، طالب رئيس الشبيبة الطاقم الفني للفريق بالعمل أكثر، حيث يبدو أن محند شريف حناشي يريد تحميل مسؤولية الأداء الباهت في هذه المقابلة، المدربَ عز الدين آيت جودي، معتبرا بأن فريقه لا يعمل بالطريقة التي تجعله يؤدي مباريات في القمة، فاللاعبون وُضعوا في أحسن الظروف قبل هذه المواجهة رغم هزيمتهم في اللقاء الكلاسيكي من الجولة ال17 ضد اتحاد العاصمة في ملعب بولوغين، الهزيمة التي حمّل مسؤوليتها مسيّرو الشبيبة الحكم أمالو.من جهته، اعترف مدرب الفريق عز الدين آيت جودي بأن فريقه لعب أسوأ مقابلة له هذا الموسم، معترفا بأن اللاعبين خرجوا من المباراة في الشوط الأول، بعد أن أهدروا العديد من المحاولات. ورغم أداء فريقه غير المقنع في هذه المباراة ضد عين الفكرون، إلا أن مدرب الشبيبة يؤكد بأن فريقه يملك الإمكانات من أجل لعب الأدوار الأولى، معتبرا بأن نتائج اتحاد العاصمة ووفاق سطيف لا تهمه كثيرا.ويبدو أن الهزيمة الأخيرة التي عاد بها الفريق من ملعب بولوغين ضد اتحاد العاصمة في الجولة 17، حيث رهن جزءا من حظوظه في اللعب من أجل الحصول على لقب الموسم الحالي، جعل أنصار النادي القبائلي يحضرون بقلة إلى مباراة عين الفكرون، خاصة أن معظمهم فقدوا الأمل في التتويج باللقب رغم أن الموسم لم ينته بعد. ولازالت 12 مقابلة ستُلعب إلى غاية إسدال الستار عن المنافسة الحالية. وفي سياق آخر، بدأ الطاقم الفني للكناري في التفكير من الآن في لقاء الدور ربع النهائي لكأس الجزائر، الذي سيجمع الفريق بمولودية وهران، حيث سيشرع في التحضير له بعد عودة التشكيلة إلى التدريبات اليوم، وهذا بوضع كل الإجراءات اللازمة للاستعداد من كل الجوانب، خاصة أن كأس الجزائر أصبحت من أهداف الفريق هذا الموسم، سيما أن الكناري سيستقبل على قواعده مولودية وهران.