عادت الكلمة الأخيرة في نهائي الكبريات لمولودية الجزائر التي أحرزت كأس الحادية عشر في مشوارها بعد تغلبها على جامعة الجزائر بنتيجة (32 -23). هذا النهائي اقل ما يمكن القول عنه انه كان صعبا، عكس قوة المولودية وبنات حواء سعيدة حيث تمكنت العميدات في الشوط الأول من فرض تفوق طفيف بفضل حيوية وفعالية وكذا خبرة عطفان نجية وهاشمي كلثوم أمام فريق خسر المعركة بسبب نقص التحضير البسيكولوجي. نفس السيناريو عرفه الشوط الثاني مع استفاقة نسبية للسعيديات بإقحام عناصر أنعشت الخط الأمامي، غير أن التقدم الى جانب بنات المدرب عاشور كريم رغم محاولات صديقات براهيمي فاطمة اللواتي اظهرن أكثر مهاراتهن أمام المرمى حيث سجلن ثماني نقاط متتالية لكن خبرة لاعبات المولودية صنعت الفارق لا سيما في الربع ساعة الأخير.