ينتظر بلوغ نسبة التغطية بغاز المدينة ببلديات ولاية تيزي وزو 90 بالمائة بحلول سنة 2015، بعد تجسيد مختلف البرامج التي استفادت منها الولاية خلال الخماسي الجاري، وحسبما أكده والي الولاية السيد عبد القادر بوعزقي، تم رصد 9 ملايير دج بغية إنجاز مختلف العمليات التي تسمح بإيصال هذه الطاقة إلى القرى وبلديات الولاية. وذكر الوالي على هامش لقاء عقد بمقر الولاية مؤخرا، بغية فتح الأظرفة الخاصة بالمناقصة الوطنية لاختيار مؤسسات لإنجاز برنامج ضخم قصد الربط بغاز المدينة الذي استفادت منه ولاية تيزي وزو وبلدياتها، أن هذه المناقصة تضم 3 نقاط أولها ربط أحياء وتجمعات سكانية بإيصال 288 قرية موزعة على 45 بلدية، مما يسمح بإنجاز 2655.20 كلم تساهم في ربط 71518 عائلة، حيث ستنطلق الأشغال هذا الشهر، وستعمل على رفع نسبة التغطية إلى 79 بالمائة. فيما ستطلق النقطة الثانية التي تتضمن مناقصة وطنية في شهر أفريل المقبل، والتي يتم خلالها يضيف الوالي تجسيد برنامج يتضمن إيصال 38 ألف منزل، مما يسمح برفع نسبة التغطية التي ينتظر أن تصل إلى 90 بالمائة في فيفري 2015، كون الغاز الطبيعي مس 220 ألف عائلة، موضحا أن نسبة 10 بالمائة المتبقية ستتحقق بفضل برامج أخرى، سجل فيها عملية ربط 35 ألف منزل، حيث ينتظر إطلاق مناقصة وطنية أخرى ستمكن من تغطية جميع القرى والبلديات المتبقية التي لم يصلها الغاز بعد. واغتنم الوالي الفرصة للحديث عن الخطوة الجبارة التي حققتها الولاية في مجال الربط بغاز المدينة، حيث تم عام 2010 ربط 12 بلدية بغاز المدينة على شكل مراحل، ليتم بفضل مختلف البرامج التي استفادت منها الولاية منذ هذه السنة إلى يومنا ربط 43 بلدية، وأنه بفضل برنامج التوزيع العمومي والمناقصة الوطنية التي أطلقتها الولاية في فيفري 2014 لاختيار مؤسسات قصد إنجاز أشغال ربط أزيد من 71 ألف عائلة، ستودع كل بلديات الولاية معاناة البرد القارس، مؤكدا أنه التزام سيتحقق هذه السنة. وأضاف الوالي أنه تبقى 5 بلديات وهي؛ آيت شافع، آيت زيكي، زكري، أقرو وميزارنة ستمسها العملية الجديدة، مشيرا إلى المشاكل التي واجهتها عملية تجسيد هذا البرنامج، منها مشاكل صعبة وأخرى شرعية تم تجاوزها وربط العائلات بهذه الطاقة، مؤكدا على دعمه للمؤسسات التي ستتكفل بإنجاز هذا البرنامج الكبير الذي سيمس 45 بلدية و288 قرية. تجدر الإشارة إلى أن مديرية الطاقة والمناجم للولاية استقبلت 85 ملفا لمؤسسات محلية ووطنية ترغب في إنجاز هذا البرنامج الضخم، حيث تم فتح الأظرفة المالية لاختيار المؤسسات التي تتكفل بإنجازه هذه السنة، كما أكده الوالي.
طرق أذرار بإفليسن مهترئة وانزلاق التربة يهدد المقبرة
يطالب سكان قرية أذرار الواقعة ببلدية إفليسن (40 كلم شمال ولاية تيزي وزو) بالتكفل بانشغالاتهم العديدة، وفي مقدمتها وضعية الطرق المهترئة التي يرون أن بقاءها في حالة متدهورة سيدخل القرية في عزلة أمام عزوف النقالين عن استغلالها وتقديم الخدمة، كما سبق للجنة القرية أن رفعت انشغالاتها للمسؤولين بالمجلس الشعبي البلدي لإفليسن، حيث قامت بإسناد عملية إعادة تهيئة الطريق إلى إحدى المؤسسات التي تخلت عن المشروع، تاركة وراءها الطريق في وضع كارثي زاد من حدة تدهوره. وأضاف السكان أن أكثر ما أثار مخاوف سكان قرية أذرار مشكل انزلاق التربة الذي مسها، حيث قامت مصالح البلدية منذ 4 أشهر بإيفاد فريق تقني إلى موقع الانزلاق لتقييم الأوضاع والخطر الذي يهدد السكان، لكن الوضع لا يزال على حاله وبقيت أشغال تقوية الطريق تنتظر التفاتة السلطات التي يستعجلها السكان قبل أن تسبب في خسائر بشرية، لاسيما أن الانزلاق ألحق أضرارا وخيمة بمقبرة القرية، وفي حال عدم مواجهته سيؤدي إلى زوال المقبرة، بعدما تجرف المياه والأوحال القبور باتجاه السكنات أمام استمرار حركة التربة.