تمكن الطاقم الفني الجديد لشباب بلوزداد، بقيادة العائدين حنكوش وياحي، من إعطاء نفَس آخر للاعبيهم؛ حيث ساهما في تغيير النتائج في هذا الفريق، الذي استطاع أن يحصد ست نقاط في ثلاث مباريات لعبها النادي تحت قيادة هذين التقنيين، اللذين كانت عودتهما موفّقة إلى الفريق البلوزدادي، الأمر الذي استحسنه أنصار الفريق، الذين يرون في كل من حنكوش وياحي المنقذَ لفريقهم من السقوط إلى الرابطة الثانية، فالرجلان يعرفان جيدا بيت الشباب، وهما يقودانه إلى الأمام، لتحسين وضعيته، وعلى الأقل ضمان بقائه في الرابطة الأولى. وينتهج كل من حنكوش وياحي طريقة التواصل مع اللاعبين من خلال الكلام معهم كثيرا، وإيجاد الحلول لكل المشاكل التي تعترضهم، وهذا ما يُعد مفتاح النجاح بالنسبة لشباب بلوزداد، فحنكوش المعروف بخفة ظله ونكته المتنوعة، يضفي على العمل مع فريقه أجواء مرحة، تساعد اللاعبين على أداء مهمتهم على أكمل وجه، وهذا ما يُبعد عناصره عن الضغط في كل مرة، ويساعدهم على تأدية عملهم على أحسن وجه، مما جعلهم يفوزون في مبارتين من أصل ثلاثة لعبوها إلى حد الآن مع هذا الثنائي. ويحضّر الطاقم الفني لشباب بلوزداد لمباراة الداربي العاصمي القادم ضد اتحاد الحراش؛ حيث يريد حنكوش وياحي العودة بنقاط المباراة من الحراش، تسمح للنادي بالأمل في ضمان البقاء، وهو الذي يحتل المرتبة 14 مناصفة مع شباب عين الفكرون وبرصيد 20 نقطة فقط، مما جعله من بين الأندية المهددة بالسقوط إلى الرابطة الثانية، فالفوز في الحراش سيكون له وقع معنوي كبير على اللاعبين لمواصلة المشوار في أحسن الظروف؛ إذ إن الفريق يعيش وضعية لم يسبق وأن عاشها من قبل. وقبل سبع جولات عن نهاية البطولة الوطنية ليس أمامه سوى التفكير في الطريقة التي ينقذ بها نفسه من النزول، الأمر الذي يبقى بين يدي اللاعبين، وبتغيير إدارة النادي عرف الفريق بعض الانتعاش مقارنة بما كان عليه في السابق.