حذر السيد أحمد أويحيى، خلال تجمع شعبي، أمس، بولاية أم البواقي، من المخاطر التي تتربص بالجزائر داخليا وخارجيا، حيث اعتبر الدول الخارجية بمثابة حزام نار محاط بالبلاد، في ظل حالة عدم الاستقرار واللاأمن التي تعيشها البلدان التي عاشت ما يسمى بثورات ”الربيع العربي” التي لم تكن، حسبه، إلا نارا وخرابا على مواطنيها، فيما ربط سلام الجزائر واستقرارها بأمنها الذي تحقق على مدار السنوات الماضية وسيستمر بفضل الثبات والمحافظة على سلامة الدولة. وقد هاجم أويحيى من يسمون أنفسهم بحركة ”بركات”، متسائلا عن معنى بركات هل هو بركات للأمن والسلم، للسكن وللبناء أم ماذا؟ فلا مقاطعة ولا تفرقة، ومن يدعو للمرحلة الانتقالية نجيبه بأن الجزائر عاشت هذه المرحلة من سنة 1992 إلى 1995 تحت قيادة كل من محمد بوضياف واليمين زروال وغيرهم ممن كانوا في الواجهة سنوات الجمر والدم التي عاشتها الجزائر. وفي إطار الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع عشر من أفريل الجاري، خاطب أويحيى مواطني ولاية أم البواقي بحصيلة بوتفليقة وإنجازاته منذ توليه الرئاسة، حيث ذكر بأهم إنجازاته بهذه الولاية من خلال 5 آلاف سكن. مؤكدا أن أزمة السكن ستنتهي خلال السنوات المقبلة مع برنامج الرئيس الذي ينوي استكماله خلال العهدة المقبلة، حيث سيستكمل مسار التنمية الزراعية والصناعية من خلال فتح المصانع العمومية والاستثمار ودعم الفلاحة وكذا برامج دعم الشباب، ناهيك عن برامج توصيل القرى والأرياف بمادة الغاز هذه الأخيرة التي ستزور كافة مناطق الولاية مطلع السنة المقبلة، ناهيك عن برنامج لإنجاز قطب جامعي ببلدية عين البيضاء وآخر بعين مليلة وهو الإنجاز الذي سيضم إلى جامعة أم البواقي التي يؤمها 23 ألف طالب وطالبة. مضيفا أن مسار التنمية والإنجازات سيتواصل شرط أن تكون الجزائر مستقرة وآمنة. وفي تجمع شعبي ثان بولاية خنشلة، أشاد أحمد أويحيى بمجمل إنجازات المترشح بوتفليقة الذي عمل على تخليص الجزائر من كابوس مديونية 36 مليار دولار، وهو ما جعلها حرة بفضل ذلك. فيما ذكر بمجل مشاريع التنمية التي حظيت بها الولاية على مدار سنوات تم من خلالها تكريس مبدأ المساواة بين كل المواطنين والمناطق، ففي مجال السكن استفادت هذه السنة من 29 ألف سكن مع برمجة أكثر من 7 آلاف بيت للتزود بمادة الغاز، إلى جانب مختلف المشاريع وفي كافة المجالات، منها الصناعية، حيث ستستفيد خنشلة من مصنعين واحد خاص بالحافلات والثاني بالأسلحة، ناهيك عن خط السكة الحديدية الذي سيربط بين ولايتي باتنةوخنشلة، وكذا الطريق السيار وغيرها من المشاريع التنموية ودعم الشباب وغيرها من البرامج التي تدخل في حصيلة الرئيس بآفاق مستقبلية تنتظر التجسيد على أرض الواقع.