طالب سكان وسط مدينة زرالدة، غرب العاصمة، بضرورة إعادة النظر في مخطط المرور بوسط المدينة، للقضاء على الاختناق المروري بالأحياء الرئيسية للبلدية، مشيرين إلى الطوابير الطويلة التي أصبحت تشكلها المركبات الراغبة في الدخول لوسط المدينة، التي ارتفع عددها مؤخرا موازاة مع ارتفاع الكثافة السكانية بالمنطقة. وذكر بعض سكان البلدية ل”المساء”، أن اللجنة الوصية على مستوى الدائرة الإدارية، كانت قد قامت باعتماد مخطط مرور جديد، لكن مرت عليه سنوات ولم يتم إعادة النظر فيه مجددا، حيث ألزمت من خلاله المركبات الالتفاف حول الأحياء السكنية الجديدة، قبل الدوران والتوجه إلى الضفة الأخرى للمدينة، وهو الأمر الذي بات يتسبب في عرقلة مرورية كبيرة، أمام الركن العشوائي للسيارات، مضيفين أن مدينة زرالدة تنتعش مع حلول فصل الصيف، حيث تعرف زحمة مرورية كبيرة، بالنظر إلى التوافد الكبير للمصطافين عليها، باعتبارها تتوفر على فنادق، مخيمات صيفية وشواطئ تجلب مئات الزائرين يوميا. وأشار السكان إلى أن طرقات الأحياء الرئيسية لوسط المدينة ضيقة جدا، وهي بحاجة إلى إعادة تهيئة وتنظيم، لاسيما من حيث النشاط التجاري، وكذا توفير حظائر لركن السيارات للقضاء على مسألة الركن العشوائي للمركبات، وبالتالي تنظيم حركة المرور.