واصل فريق أولمبي الشلف تحضيراته الإعدادية، لكن هذه المرة على أرضية ملعب محمد بومزراق، التي لبست حلة جديدة بعد تلبيسها بعشب اصطناعي جديدة من الجيل الجديد، لكنها لم تكن فأل خير في المباراة الودية التي أجراها أمام فريق اتحاد بلعباس، الذي فرض على أشبال المدرب مزيان إيغيل التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة، وهي النتيجة التي لم ترض الجميع على الرغم من أن المباراة ودية، وخاصة من جانب الأداء، مما يعني أن عملا كبيرا مازال ينتظر الطاقم الفني مستقبلا، وقبل استئناف البطولة، ومن جهتها أبانت تشكيلة المدرب عبد الكريم بيرة عن مستوى مقبول وهي التي تلعب هذا الموسم ورقة الصعود إلى حظيرة الكبار، وبالنظر إلى المواجهات الودية التي أجراها الفريق الشلفي لحد الأن لم تكن في مستوى تطلعات الطاقم الفني وحتى الأنصار على الرغم من أن أمر بقاء الشلفاوة في حظيرة الكبار تم حسمه بصفة رسمية في الوقت الذي فاز فيه الفريق في مواجهتين أمام شباب بوقادير (0/1) ثم صفاء الخميس (0/2) ليتعادل إيجابا في المقابلتين المتبقيتين ضد كل من شباب وادي ارهيو (2/2) وآخر مواجهة أجراها على أرضية ملعب محمد بومزراق بعد أن انتهت بها عملية تلبيس الأرضية ببساط جديد، كانت أمام اتحاد بلعباس، الطامح الى تحقيق ورقة الصعود إلى البطولة المحترفة الأولى وانتهت بالتعادل الإيجابي (1/1) في مباراة كانت متكافئة على الرغم من أن الأولمبي كان منهزما قبل أن يعدل النتيجة في الدقائق الأخيرة من المواجهة، وعلى العموم فإن هذه المواجهات التي أجراها الفريق الشلفي لحد الأن مفيدة ويمكن القول أنها تحضيرية استعدادا لما تبقى من عمر البطولة المحترفة الأولى من كل الجوانب وقد يكون الطاقم الفني قد سجل ودون كل صغيرة وكبيرة حول النقائص، السلبيات والإيجلبيات قصد تداركها مستقبلا وخاصة في اللقاء المقبل أمام اتحاد الحراش في إطار الجولة ال25 من البطولة المحترفة الأولى والتركيز على الجانب الهجومي الذي أصبح عقيما في الفترة الأخيرة ويحتاج إلى فعالية أكثر خاصة في المواجهات الرسمية المتبقية التي سوف لن تكون سهلة، والأكيد أن كل الأمور ستتضح مع استئناف البطولة خلال أيام معدودات.