لم يتمكن فريق أولمبى الشلف من تحقيق ولا نقطة من خلال المباريات التى أجراها لحد الآن فى إطار منافسة رابطة أبطال إفريقيا دور المجموعات ,حيث منى رفقاء زاوى سمير بأربع هزائم متتالية كانت قاسية على ممثل الجزائر الوحيد فى هذه المنافسة الإفريقية والتى عجلت بإقصائه فى المباراة الأخيرة التى إحتضنها ملعب محمد بومزراق وخسرها، أمام سان شاين ستارز النيجيرى بنتيجة 2/1. ولعل ما يمكن قوله حول هذه المباراة، يجب وضعها فى خانة النسيان بالنظر للأخطاء البدائية لبعض اللاعبين فى مثل هذه المنافسات كلفتهم خسارة رابعة تضاف إلى الهزائم المسجلة أمام النجم الساحلى بنتيجة 1/0 على أرضية محمد بومزراق ثم أمام الترجى التونسى بتونس وبحصة 3/2 قبل أن ينهار الأولمبى على مرتين أمام ممثل الكرة النيجيرية ذهاباً 2/0 وإياباً بالشلف 1/2 فى إنتظار المقابلتين المتبقيتين أمام الترجى التونسى بالشلف والنجم الساحلى فى آخر مواجهة ونتيجتيهما لا تغير فى الأمر شيئا بالنسبة للأولمبى المقصى. وبالنظر للمباريات التى أجراها الشلفاوة يمكن القول أيضا أن ممثل الجزائر، لم يرق إلى المستوى المنتظر بإستثناء العرض الطيب الذي قدمه في مواجهة الترجى التونسى والتى أشاد بها الجميع لكنها إنتهت بخسارة الأولمبى ,ومهما قلنا فإن هذه المشاركة تعتبر تجربة مرة، سيقف عندها الطاقم الفني من جهة وستكون نقطة الكشف عن السلبيات وأسباب الإقصاء ومن أجل تدارك النقائص حتى ولو أن الإدارة سوف لن تترك الأمور تسير أو تمر مرور الكرام بعد الهزائم الأربع المسجلة والتى لم تكن متوقعة خاصة بعد الإنطلاقة الموفقة للتصفيات والتأهل التاريخى لدورى المجموعات والذى كان من أهداف الفريق الشلفى قبل أن تتوسع الآمال والطموحات فى الوصول إلى المربع النهائى لكنها إصطدمت بالواقعية أمام الأداء المتواضع خلال المواجهات الأربع وكان بإمكان ممثل الجزائر الذهاب بعيداً فى هذه المنافسة لولا الأخطاء المسجلة فى المقابلات خاصة المباراة الأخيرة أمام سان شاين بملعب الشلف وهي المواجهة التى كان الجميع يعلق عليها آمالًا كبيرة بفوز ينعش الحظوظ لكنها تلاشت بعد الهزيمة ولعل الغيابات التى عرفتها التشكيلة كان لها الوقع السلبى خاصة فى غياب صانع الألعاب والهداف محمد مسعود بداعى العقوبة وكذا فريد ملولى وتوفيق بوحافر إلى جانب الأخطاء المرتكبة على مستوى بعض الخطوط خاصة المنطقة الدفاعية حيث تلقى الحارس غالم ثمانية أهداف في أربع مواجهات بمعدل هدفين فى كل مباراة ووصل إلى شباك الخصم ثلاث مرات مما يوحى أن الفريق فى حاجة إلى قلب هجوم حقيقى وهو ما سيضعه الساهرون على النادى فى حساباتهم من خلال البحث عن من يجسد الفرص إلى أهداف قبل إنطلاق الموسم الكروى الجديد 2013/2012 والبداية أمام اتحاد بلعباس يوم السابع سبتمبر الداخل فى إطار الجولة الأولى من الرابطة المحترفة الأولى وقبلها ستعمل الإدارة على كشف الجديد من خلال تقييم المشاركة الشلفية والتحضير للبطولة المحترفة فى لقاء سيجمع لاحقاً وفى ندوة صحفية بين إدارة الفريق ومختلف وسائل الإعلام حسب آخر المعلومات من أجل مستقبل الفريق الشلفي صاحب أول بطولة إحترافية وللحديث بقية.