حمل مدرب الشبيبة آيت جودي لاعبيه مسؤولية الهزيمة امام امل الاربعاء اول امس بملعب مخلوف اسماعيل من خلال التأكيد أن تفكيرهم كان في مواجهة نهائي الكأس أكثر من هذا اللقاء وقال في هذا الصدد: “أود أن أهنىء في البداية فريق أمل الأربعاء الذي يحقق مشوارا كبيرا، وبالنسبة لي هذا الأمر لا يعتبر أبدا مفاجأة، أما عن فريقي فقد حصل ما كنت أخشاه وهو أن يبدأ اللاعبون التكفير في النهائي ونسيان هذا اللقاء وهو ما كلفنا تلقي رباعية كاملة، ومن حسن الحظ أن الأمر جاء قبل لقاء النهائي وإلا لكانت الكارثة”. من جهته أعلن رئيس فريق شبيبة القبائل، محند شريف حناشي، أنه سيتدخل لدى المديرية العامة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، وتقديم طلب من أجل عدم توقيف أي مناصر من جماهير الشبيبة أثناء تنقلهم إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة يوم الخميس المقبل من أجل حضور مواجهة نهائي كأس الجزائر التي تجمع شبيبة القبائل ومولودية الجزائر وقال حناشي "سأتدخل لدى المديرية العامة لقيادة الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني، من أجل مطالبتهم بعدم توقيف أي مناصر من المشجعين ال11 الذين يملكون تذاكر النهائي خلال تنقلهم إلى البليدة". وأوضح حناشي، "نهائي كاس الجزائر هو عرس لأنصار شبيبة القبائل، وعلى الجميع احترام ذلك... وسيكون من حق رجال الأمن فقط تفتيش كل مناصر لدى بوابة ملعب تشاكر، أما غير ذلك فليتركوا الأنصار سالمين للاحتفال بعرس شبيبة القبائل". من ناحية أخرى، نفى حناشي مرافقة سياسيين لأنصار شبيبة القبائل أثناء تنقلهم لحضور نهائي الكأس بالبليدة، مثلما أشيع ذلك في اليومين الأخيرين، وأوضح يقول:"لن يكون هناك أي رجل سياسي في الحافلات التي ستنقل أنصار الشبيبة إلى البليدة، فأنا لم أكن سياسيا يوما ولا أقبل توظيف السياسة في شبيبة القبائل، فالفريق لدية مباراة كروية، يجب تركها في إطارها الرياضي وفقط". يشار إلى أن والي ولاية تيزي وزو اشترى جميع تذاكر النهائي المخصصة لأنصار شبيبة القبائل، وقرر توزيعها مجانا على أنصار الفريق، وبالتالي تسارع مديرية الشباب والرياضة للولاية، هذه الأيام، من أجل ضبط القوائم النهائية للأنصار من خلال تكوين لجان بأحياء تيزي وزو تتولى إعداد هذه القوائم. كما تتولى مديرية النقل لولاية تيزي وزو تحضير حافلات لنقل 11 أف مناصر سيؤمون مدرجات مصطفى تشاكر في الفاتح ماي.