طالب العشرات من سكان منطقتي يلل وسيدي سعادة بولاية غليزان، المتضررون من الهزتين الأرضيتين اللتين سجلتا بولاية مستغانم، الخميس الماضي، بتوفير الخيم لهم، وأقدم أمس، المحتجون على قطع الطريق السيار شرق-غرب على مستوى دائرة يلل، حسب رئيس الدائرة الذي أضاف أن الاحتجاج لا يزال متواصلا، موضحا أن "السلطات المحلية ستتكفل بتوزيع الخيم على المتضررين شرط التزامهم بالهدوء وإعادة فتح الطريق السيار". وبلغ عدد السكنات المتضررة جراء الهزتين الأرضيتين حوالي 210 مساكن بدواوير تابعة لبلديتي سيدي سعادة، ويلل بأقصى غرب الولاية، منها 98 مسكنا تضرر بنسبة مائة بالمائة، للعلم تسببت الهزتان الأرضيتان اللتان سجلتا الخميس الماضي بمستغان، في خسائر مادية خفيفة بولاية غليزان المجاورة حيث، تم تسجيل تشقق في الجدران لبعض السكنات القديمة والهشة بحي "50 مسكنا" بيلل، وفي دواوير "أولاد بخدة" و"أولاد سيدي ويس" و"الدوايدة" التابعة لبلدية سيدي سعادة بأقصى غرب الولاية، دون تسجيل إصابات. يذكر أنه تم تسجيل على الساعة الثالثة و57 دقيقة والسادسة و22 دقيقة من صباح يوم الخميس الماضي، هزتين أرضيتين بقوتي 1ر4 و2ر5 درجات على سلم ريشتر على التوالي، وحدد مركزهما على بعد 17 كلم و10 كلم جنوب شرق مستغانم، وفق مركز البحث في علم الفلك والفيزياء الفلكية والجيوفيزياء.