كشف والي الجزائر العاصمة، عبد القادر زوخ، عن الشروع في المرحلة الأولى من الترحيل الخاص بالسكنات الجديدة ذات الطابع الاجتماعي الإيجاري على مستوى الولاية يوم 21 من شهر جوان الجاري، لتليها عمليات ترحيل أخرى لاحقا على مراحل. وأوضح زوخ، على هامش إشرافه أمس السبت، على تسليم مفاتيح أزيد من 1040 مسكنا اجتماعيا تساهميا على المستفيدين بحي المرجة بالرويبة، أن ترحيل الحصة الأولى للعائلات المستفيدة من سكنات اجتماعية جديدة بإقليم الجزائر العاصمة، سيكون أواخر شهر جوان 2014، دون أن يعطي تفاصيل أكثر حول عدد هذه السكنات أو العائلات المستفيدة. مكتفيا بالقول بأن ولاية العاصمة ستسخّر كل الإمكانيات اللازمة لاحترام هذا الموعد الذي ينتظره المستفيدون بفارغ الصبر. وذكّر والي العاصمة في هذا الإطار، أنّه تمت الإشارة سابقا إلى أن عمليات الترحيل التي ستشهدها الجزائر العاصمة ستكون قبيل شهر رمضان، مطمئنا كافة العائلات التي تقطن البيوت القصديرية والسكنات الهشة والأيلة للانهيار، بإعادة إسكانها في الآجال المحددة، حاثّا إياها على الصبر وعدم الاكتراث للاشاعات والأقاويل غير المؤسسة التي روّجت لإلغاء عمليات الترحيل بشكل نهائي. ولم يعط المتحدث تفاصيل أكثر عن الأماكن التي سيتم ترحيل العائلات المستفيدة إليها، مكتفيا بالتذكير بأن الحصة الأولى لهذه العملية ستمس عددا هاما من المستفيدين بالجزائر العاصمة الذين طال انتظارهم، داعيا جميع أعوان مصالح الولاية وبلديات العاصمة إلى التجنّد الصارم لإنجاح هذه العملية خاصة فيما تعلّق بمساعدة العائلات على التنقل إلى السكنات الجديدة والتكفّل بنقل أغراضها وأثاثها. وللإشارة، سلّم زوخ بحي المرجة ببلدية الرويبة ،مفاتيح 1040 سكنا اجتماعيا تساهميا على المستفيدين، حاثّا العائلات المستفيدة على أهمية العناية بهذه السكنات ومحيطها البيئي والحفاظ على طابعها الحضري. وتفقّد المسؤول هذه العمارات التي تتكون من 06 طوابق ذات ثلاث وأربع غرف التي انتهت الأشغال بها نهائيا، والتي لاقت إعجاب المستفيدين منها الذين عبّروا عن فرحتهم الكبيرة لإعادة إسكانهم وإنهاء معاناتهم مع القصدير والبيوت الهشة. كما طالب القائمين على تسيير الحي بالسهر على حماية المساحات الخضراء المحيطة به والتي تدخل في إطار تحسين وترقية المحيط السكني.