أكد شباح رابح، رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة، ورئيس البعثة الوطنية المشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب المقررة شهر أوت المقبل، أنه بصدد انتظار مراسلات الاتحادات الإفريقية للتأكد من عدد الرياضيين الجزائريين المتأهلين إلى الموعد العالمي، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التعداد قد يضم 17 رياضيا ورياضية يمثلون أربعة أو خمسة اختصاصات. وفي هذا الشأن، قال رابح شباح: " فنحن بصدد انتظار مراسلات الاتحادات الإفريقية لتحديد الرياضيين المتأهلين رسميا للموعد الأولمبي، نحن على دراية بالعدد لكن لابد من انتظار القائمة الرسمية التي نظنها تضم 17 رياضيا ورياضية ينشطون في أربعة أو خمسة اختصاصات، ويتعلق الأمر بالسباحة وألعاب القوى وكرة السلة والملاكمة والمصارعة، والقائمة لا تزال مفتوحة مع احتمال تأهل رياضيين آخرين". وأضاف: "أن تحضيرات البعثة الجزائرية المشاركة في الألعاب الأولمبية للشباب، تسير في الاتجاه الصحيح بدعوى أن برنامج الاتحاديات مستمر وفقا للمخطط المرسوم. صحيح أن العملية تتطلب فترة من الوقت لأن الأمر يتعلق بتنظيم المشاركة الوطنية في حدث هام ويجب ضمان كل الظروف التحضيرية واللوجيستيكية اللازمة". وفي سياق متصل، ذكر محدثنا، أن الفرق الوطنية تحضّر دون توقف وقال: " نحن حددنا برنامجا على المدى الطويل، وسنواصل الاستعدادات على نفس الوتيرة بعد أن تمكنا بفضل المحطات الإعدادية التي خضناها من تحقيق انتصارات كبيرة على الصعيد القاري والدولي، وآخرها كانت المشاركة في الألعاب الإفريقية للشباب ببوتسوانا والتي كانت نتائجها إيجابية". وعن تحضيرات الفريق الوطني للمصارعة، قال المسؤول الأول عن الفرع : "المصارعون يواصلون تدريباتهم مع أنديتهم، لكن الفريق يواصل العمل بإجراء تربصات داخل وخارج الوطن، حيث يتواجد حاليا بصربيا للمشاركة في ألعاب البطولة المتوسطية وذلك في فئات الأواسط، الأشبال والأكابر". وختم شباح كلامه بالقول: "الدورة ستشهد مشاركة واسعة ما يقارب الستة عشرة دولة، الأمر الذي سيرفع من المستوى، والأكيد أننا نطمح إلى تسجيل مشاركة مشرّفة مع العمل على الحصول على ميداليتين على الأقل، وكذا كسب تجربة جديدة بالنسبة للرياضيين الثلاثة المتأهلين للأولمبياد، ويتعلق الأمر بكل من قدور خديجة (46 كلغ )، يزن صبري حسام (50 كلغ) وبلغمان حسيب (42 كلغ)".