أكد المدير الفني للاتحادية الجزائري للمصارعة رابح شباح أن العناصر الوطنية تحضر للبطولة الإفريقية التي ستجرى العام القادم (2011) وبالتحديد في شهر ماي بالنسبة لصنف الأكابر. وتحسبا لهذا الموعد القاري تتواجد تشكيلة ''الخضر'' في تربص إعدادي بالجزائر العاصمة، حيث استدعى الطاقم الفني ثمانية أسماء تمثل مختلف الأندية من ولايات الجزائر، عنابة، البليدة، برج بوعريريج ووهران ويتعلق الأمر بكل من عبد اللاوي عبد النور(50 كلغ)، بوترعة مصطفى (55 كلغ)، بن عيسى طارق عزيز (60 كلغ)، دقيش احمد (66 كلغ)، بورمل هشام (74 كلغ) في اختصاص الإغريقية الرومانية إلى جانب بن كراوش عبد المومن (50 كلغ)، سيد رمضان رابح (66 كلغ)، حضري بلال (74 كلغ) في المصارعة الحرة.وأوضح السيد شباح أن التحضيرات ستستمر دون انقطاع، ببرمجة سلسلة من التجمعات تدوم إلى غاية موعد البطولة، ومن المحتمل جدا أن يقيم الفريق الوطني تربصا مشتركا مع فريق أجنبي آخر، بالإضافة إلى المشاركة في إحدى الدورات الدولية. أما عن الهدف المسطر من المشاركة الجزائرية في البطولة الإفريقية فيتمثل في اعتلاء منصة التتويج حسب نفس المتحدث. وختم السيد شباح كلامه قائلا: ''نسعى إلى إعطاء صورة مشرفة عن الرياضة التي نحبها كثيرا، ولابد لنا أن نبرهن أننا قادرون على عمل المستحيل، ونتحلى بروح المسؤولية في التعامل مع أموال الدولة التي تعتبر أمانة في أعناقنا والأولوية بالنسبة لي هي البطولة الإفريقية للأمم''.وأكد نفس المتحدث على ضرورة مواصلة العمل مع الفئات الشابة التي تعتبر خزان النخبة الوطنية (أكابر) لتحضيرهم للألعاب الاولمبية لعام .2016 وقال نفس المسؤول في هذا الشأن: ''لدينا ثلاثة أسماء، والاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة متفائلة بتألقها وترشحها للأولمبياد، طبعا بعد مرورها على محطات تأهيلية ويتعلق الأمر بكل من بوترفاسة محمد في وزن 55 كلغ (المصارعة الاغريقية- الرومانية) وشرير محمد في وزن 66 كلغ (المصارعة الاغريقية- الرومانية) وابن رمضان رابح في وزن 66 كلغ (اختصاص المصارعة الحرة) وتتمثل المحطات التأهيلية في بطولة العالم 2011 تليها دورتان دوليتان ومنافسة ثالثة تجمع قارة افريقيا بأوقيانوسيا، وستضبط تواريخ أماكن هذه المنافسات في الاجتماع القادم للاتحاد الدولي للعبة شهر ديسمبر القادم''.للاشارة فإن الفريق الوطني اثبت علو كعبه في البطولة العربية للمصارعة التي جرت وقائعها بالعاصمة اليمنية صنعاء مؤخرا، بمشاركة 12 بلدا بما فيها الجزائر.وكان المنتخب الوطني قد انتزع ميداليتين من المعدن النفيس في اليوم الأول من المنافسة، حملتا توقيع كل من محمد بوترفاسة (وزن 55 كلغ) ومحمد شرير (وزن 66 كلغ)، بينما تحصل مسعد زاغدين على الميدالية الفضية في وزن (84 كلغ)، شأنه شأن بلال بن برعي، الذي أضاف فضية أخرى للجزائر في وزن (60 كلغ). وأوضح السيد شباح ل 'المساء' أن معظم العناصر الوطنية شاركت في هذا الموعد الرياضي لأول مرة في مشوارها الرسمي، بهدف كسب التجربة قبل ترقيتهما مستقبلا الى صنف الأكابر مما يتطلب تحضيرها من كل النواحي للمنافسات الدولية المقبلة.