أكد المدير الفني للاتحادية الجزائري للمصارعة، رابح شباح، أن العناصر الوطنية تحضر للألعاب المتوسطية المبرمجة في شهر أفريل والبطولة الإفريقية المقررة في شهر ماي بالسينغال والألعاب الإفريقية والعربية المرتقبتين على التوالي بالموزمبيق وقطر. وتحسبا لهذا الموعد القاري، تتواجد تشكيلة ''الخضر'' في تربص إعدادي بالجزائر العاصمة، حيث استدعى الطاقم الفني ثمانية أسماء تمثل مختلف الأندية من ولايات الجزائر، عنابة، البليدة، برج بوعريريج ووهران، ويتعلق الأمر بكل من عبد اللاوي عبد النور (50 كلغ)، بوترعة مصطفى (55 كلغ)، بن عيسى طارق عزيز (60 كلغ)، دقيش احمد (66 كلغ)، بورمل هشام (74 كلغ) في اختصاص الإغريقية الرومانية، إلى جانب بن كراوش عبد المومن (50 كلغ)، سيد رمضان رابح (66 كلغ)، حضري بلال (74 كلغ) في المصارعة الحرة. وأوضح السيد شباح أن التحضيرات ستستمر دون انقطاع، ببرمجة سلسلة من التجمعات تدوم إلى غاية موعد البطولات، ومن المحتمل جدا أن يقيم الفريق الوطني تربصا مشتركا مع فريق أجنبي آخر، بالإضافة إلى المشاركة في إحدى الدورات الدولية. أما عن الهدف المسطر من المشاركة الجزائرية في البطولة الإفريقية، فيتمثل في اعتلاء منصة التتويج، حسب نفس المتحدث. وختم السيد شباح كلامه قائلا : ''نسعى إلى إعطاء صورة مشرفة عن الرياضة التي نحبها كثيرا، ولا بد لنا أن نبرهن أننا قادرون على عمل المستحيل، ونتحلى بروح المسؤولية في التعامل مع أموال الدولة التي تعتبر أمانة في أعناقنا والأولوية بالنسبة لي هي البطولة الإفريقية للأمم''. وأكد نفس المتحدث على ضرورة مواصلة العمل مع الفئات الشابة التي تعتبر خزان النخبة الوطنية (أكابر) لتحضيرها للألعاب الاولمبية لعام .2016 وقال نفس المسؤول في هذا الشأن: ''لدينا ثلاثة أسماء، والاتحادية الجزائرية للمصارعة المشتركة متفائلة بتألقها وترشحها للأولمبياد، طبعا بعد مرورها على محطات تأهيلية ويتعلق الأمر بكل من بوترفاسة محمد في وزن 55 كلغ (المصارعة الإغريقية - الرومانية) وشرير محمد في وزن 66 كلغ (المصارعة الإغريقية - الرومانية) وابن رمضان رابح في وزن 66 كلغ (اختصاص المصارعة الحرة) وتتمثل المحطات التأهيلية في بطولة العالم 2011 تليها دورتان دوليتان ومنافسة ثالثة تجمع قارة افريقيا بأوقيانوسيا.