يقال أن الاحسان من الخصال الحميدة والكرم من شيم العرب، لهذا اختارت السيدة جيدة أحسن، »الإحسان والإكرام« تسمية لجمعيتها الخيرية التي تأسست سنة 2007 وتعد من الجمعيات الفتية ببرج البحري ذات طابع اجتماعي تهدف الى مساعدة العائلات المحتاجة ومد يد العون لكل مسكين او مريض ولهذا تقوم بعملية اختتان الاطفال وزيارة المستشفيات والمشاركة في حملات التبرع بالدم وتوزيع المواد الغذائية والخضر لأكثرمن 120 عائلة كل اسبوع. وفي اطار برنامجها الصيفي تستعد الجمعية لتحضير زواج جماعي لفائدة الازواج الراغبين للقفص الذهبي غير ان عدد المستفيدين سيكون مرتبطا بحجم المساعدات التي سيقدمها المحسنون، الى جانب مشروع مخيم صيفي من اجل الترفيه على العائلات المعوزة تقودهم فيه الى ولاية عنابة. ولم تتوان الجمعية في الاحتفال بالعديد من المناسبات إذ قامت بتقديم هدايا للمسنات بمناسبة عيد المرأة بدار العجزة لسيدي موسى، غير ان فرحة اعضاء الجمعية لم تكتمل عندما اقدم مدير المركز على اخذ الهدايا ومنعهم من الدخول لتوزيعها بصفتهم جمعية، الامر الذي تأسفت له رئيسة الجمعية واعتبرته تهميشا لدور الجمعيات في العمل التطوعي والخيري. كما حدثتنا السيدة جيدة عن المشاكل التي تعيقها والمتمثلة اساسا في انعدام الدعم والتشجيع من طرف السلطات المحلية التي لم تعر اهتماما لتوفير مقر ملائم للجمعية التي تضيف رئيستها ان تكاليف استئجار المقر والسيارة يتم تغطيتها من الحساب الخاص لاعضائها كما استغلت الفرصة لتوجه شكرا للمتبرعين الذين قدموا لها يد العون من مختلف ولايات الوطن كالبليدة، البويرة، تبسة، غرداية. هذا وتطمح رئيسة الجمعية الى توسيع نشاطها من اجتماعي الى ثقافي تحاول من خلاله استغلال مواهب أعضائها وخبراتهم في تقديم دروس تطوعية وتدعيمية لفائدة التلاميذ المعوزين الى جانب تكوين للفتيات في الخياطة وغزل الصوف والرسم على الحرير.