شكل تطبيق جهاز جديد يسمح بضبط سوق البطاطا موضوع اجتماع ضم أمس بعين الدفلى مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية وممثلي المنتجين إلى جانب متعاملين من القطاعين العام والخاص.ولدى افتتاح أشغال هذا اللقاء، ذكر المدير الولائي للمصالح الفلاحية، أن هذا الجهاز يرمي إلى تشكيل مخزون من المواد ذات الاستهلاك الواسع لاسيما البطاطا ويتطلب" مساهمة كافة المتعاملين لتطبيقه ومتابعته وتقييمه". وأشار المتدخلون إلى أن هذا الجهاز (الأول من نوعه) يهدف إلى امتصاص الفائض من الانتاج وحماية مداخيل الفلاحين وكذا إدخال الكميات المخزنة إلى السوق في فترات مدروسة لحماية القدرة الشرائية للمستهلكين. ومن جهتهم أشار المنتجون إلى العجز الكبير المسجل في مجال غرف التبريد الضرورية لتخزين المنتوج بهذه الولاية التي تعد أول منتج للبطاطا على المستوى الوطني بإنتاج سنوي قدره 4.8 مليون قنطار بنسبة تزيد عن 35 بالمائة من المنتوج الوطني. ويشكل نقص مثل هذه الهياكل بهذه الولاية التي لا يتعدى عدد غرف التبريد بها 90 غرفة بطاقة تخزين نظرية قدرها 500.000 قنطار، عائقا كبيرا لاستقبال المنتوج الموسمي الذي يقدر بمليون قنطار. وأفادت مصادر بمديرية المصالح الفلاحية أن السعر المرجعي قد حدد ب 20 دج للكلغ الواحد بالنسبة للمنتجين في إطار هذا الجهاز مع إضافة منحة شهرية للتخزين بقيمة 1.36 دج على الكيلوغرام الواحد.