أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم على موقعها في شبكة الانترنيت أنها قامت بإنهاء مهام أمينها العام جيلالي ابراهيمي بعد أكثر من عشر سنوات قضاها في هذا المنصب، وتعويضه مؤقتا بمدير المنافسات أكلي بركة. وحسب مصدر من داخل الرابطة فإن القرار تم اتخاده بسبب التصريحات الصحفية الأخيرة التي أدلى بها الأمين العام بخصوص قضية اتحاد الحراش ورائد القبة، حيث كشف أنه تلقى تهديدات من طرف المدرب لونيسي ورئيس فرع كرة القدم حدوش للفصل في صالح "الصفراء"، مؤكدا في نفس الوقت أن الرابطة الوطنية فصلت في هذه القضية تحت ضغط الأنصار والشارع الكروي وهي التصريحات التي فتحت أبواب التأويلات على مصراعيها حول نزاهة الرابطة الوطنية وقدرتها على معالجة الملفات الشائكة. وحسب مصدر من داخل الرابطة فإن هذه التصريحات ضربت في الصميم مصداقية رئيس الرابطة السيد علي مالك المتهم بالعمل لصالح رائد القبة، الذي خسر القضية رغم المحاولات التي قام بها من أجل إخفاء بعض الوثائق التي دعمت بها "الصفراء" ملفها. وزادت الشكوك حول مصداقية الرابطة الوطنية ورئيسها علي مالك عندما قام بإقصاء رؤساء الأندية الوطنية والأسرة الإعلامية الرياضية في اختيار رزنامة بطولة القسم الأول لكرة القدم، كما جرت العادة منذ سنوات، حيث تم الإعلان عنها بصورة فاجأت الجميع ليطرح بعدها السؤال حول أسباب هذا الاختيار الذي أوقع مولودية الجزائر مع اتحاد الحراش في افتتاح البطولة. جدير ذكره أن قضية اتحاد الحراش مع رائد القبة لم يتم الفصل فيها من طرف المحكمة الرياضية بسبب عدم اكتمال الملف حيث كشف مصدر من داخل هذه الهيئة ل"المساء" أن الفاف لم تقم بعد بتقديم الملف الخاص بها لأسباب لم يذكرها المصدر، وهو ما تسبب في هذا التأخير وفي صدور الحكم الذي سينهي هذا المسلسل.