فسخت الرابطة الوطنية لكرة القدم العقد الذي يربطها مع الأمين العام للهيئة إبراهيم جيلالي ، لتنهي بذلك مهامه نهائيا دون تقديم أي توضيح حول الأسباب التي دفعت برئيس الرابطة الوطنية ومكتبه المسير لاتخاذ مثل هذه القرارات قبل أقل من شهر عن انطلاق بطولة القسم الأول لموسم 2008 - 2009 . * ورغم أن بيان الرابطة الذي نشر عبر الموقع الرسمي لها لم يعط الأسباب الحقيقية التي دفعت بعلي مالك إلى فسخ عقد صديقه السابق إبراهيم جيلالي، إلا أن مصادرنا من داخل شقة باب الزوار أكدت أن علي مالك ضحى بإبراهيم جيلالي على خلفية قضية اتحاد الحراش ورائد القبة أو ما اصطلح على تسميتها قضية خليدي. * * ويحاول علي مالك الذي يبدو أن أيامه أصبحت معدودة على رأس الرابطة الوطنية أن يشهر سيف الحجاج في هذه الفترة الحساسة التي تسبق انطلاق البطولة حتى يعطي مصداقية أكثر لهيئته التي تأثرت كثيرا هذا الموسم بقرارات الفاف التي كان أغلبها يصب عكس تيار قرارات الرابطة. * * ويرتقب أن لا يمر قرار فسخ عقد إبراهيم جيلالي مرور الكرام على مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة وأن الأخير يملك علاقات طيبة جدا مع الرئيس عبد الحميد حداج الذي يكون قد أسر لبعض مقربيه انه يبحث عن الوسيلة المثلى للتخلص من الرابطة وتعويضها بلجنة منافسات تابعة للاتحادية الجزائرية لكرة القدم. * * يذكر أن علي مالك نصب بركة خلفا لإبراهيم جيلالي.