كشف رئيس الرابطة الوطنية لكرة القدم السيد علي مالك في تصريح ل"المساء" أن الأسباب التي دفعته إلى إقالة الأمين العام السيد ابرهيم جيلالي عديدة، أهمها تجاوز هذا الاخير لصلاحياته كموظف إداري إلى التدخل في شؤون بعض الأندية الوطنية والإدلاء بتصريحات صحفية لا يخولها له القانون. وأوضح علي مالك في هذا الصدد أن السيد جيلالي أدلى مؤخرا بتصريح للإذاعة الوطنية وجه من خلاله انتقادات لاذعة لرئيس إتحاد الحراش السيد محمد العايب ولرئيس فرع كرة القدم نفس النادي السيد حدوش، مسيئا بذلك إلى سمعة الرابطة الوطنية وإطاراتها حيث قال: "السيد جيلالي ابراهيمي يشغل منصب إداري لا يخول له الإدلاء بدلوه في الشأن الداخلي للفرق، وهو يعرف ذلك جيدا لكنه للأسف تجاوز صلاحياته في العديد من المرات أخرها قيامه بتوجيه انتقادات لرئيس اتحاد الحراش السيد العايب ورئيس فرع كرة القدم السيد حدوش عبر أمواج الإذاعة الوطنية وهي التصريحات التي كانت بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس". وأضاف محدثنا أن الأمين العام أثبت من خلال هذه التصريحات النارية في تلك الفترة الصعبة التي لازالت تمر بها كرتنا عدم كفائتة في التعامل بذكاء مع القضايا الساخنة وتسببه في تعكير الأجواء بين الأندية الوطنية والرابطة التي تواجه دائما مشاكل مع رؤسائها. كما أكد علي مالك أنه وجه إلى السيد جيلالي قبل شهر إشعارا بفسخ العقد الذي يربطه مع الرابطة وهو ما نفاه المعني بالأمر في تصريح ل"المساء" أول أمس بالرغم من أن الخبر تم نشره على الموقع الالكتروني للرابطة في شبكة الانترنيت حيث قال: "لست على علم بالخبر، أنا الآن في مكتبي بالرابطة ولا أحد قال لي بأن عقدك قد انتهى ربما ما تم نشره على الموقع هو مجرد إشعار بفسخ العقد، على أية حال أنا لم أطلب إنهاء مهامي". وفي سؤال حول الأسباب التي كانت وراء توقيفه رفض السيد جيلالي الإفصاح عنها تاركا ذلك إلى رئيس الرابطة. جدير ذكره فقد أقدمت الرابطة الوطنية أول أمس على إنهاء مهام أمينها العام جيلالي ابراهيم وتعويضه بالسيد باركة أكلي رئيس لجنة المنافسات وذلك بصورة مؤقتة.