تواجه شبيبة القبائل ظهر اليوم بالعاصمة الكاميرونية ياوندي فريق أستردوالا برسم إياب الدور ثمن النهائي من كأس الكونفد رالية الإفريقية لكرة القدم، وذلك في مباراة صعبة على زملاء المهاجم بن سعيد لأنهم مطالبين بتحقيق الفوز للمرور إلى الدور القادم بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل الايجابي 1-1 . وتعد المواجهة بمثابة الامتحان الثاني للمدرب الروماني مولدوفان الذي دخل في خلاف مع رئيس النادي محمد شريف حناشي على خلفية الهزيمة الثقيلة في اللقاء الودي الذي لعبه "الكناري" في الدارالبيضاء أمام بطل المغرب أولمبيك خريبكة، وهي الهزيمة التي استدركها بفوز على فريق الرجاء البيضاوي، وهو اليوم مطالب بتأكيد قدراته ومحو أثار التعثر في لقاء الذهاب بملعب تيزي وزو. وتزداد هذه المباراة صعوبة لتشكيلة الشبيبة بحرمانها من خدمات لاعب وسط الميدان الدولي نسيم دحوش بسبب الإقصاء فضلا عن اللاعبين الجدد الممتازين الذين لم يتأهلوا بعد للمشاركة في هذه المنافسة. لكن مقابل ذلك ستعرف المباراة عودة اللاعب المالي باري ديمبا ونسيم أوصالح الذي تعافى من الإصابة. وأكد حارس مرمى الشبيبة فوزي شاوشي الذي تلقى ستة أهداف كاملة في لقاء خريبكة أن فريقه استعاد الثقة في إمكاناته بعد فوزه الأخير "وديا" على الرجاء البيضاوي وأنه تنقل إلى ياوندي من أجل اقتطاع تأشيرة التأهل، مبرزا في هذا الشأن أن زملائه سيبذلون قصارى جهدهم من أجل التأهل. أما المهاجم ياسين أمعوش فقد كان أكثر واقعية في تصريحاته حول هذه المباراة حيث قال: "يجب أن نرى الأمور على حقيقتها، لعبنا مباراة الذهاب بطريقة سيئة ربما لأن الخصم كان قويا أكثر مما كنا نتوقعه حيث فرض علينا تعادلا قلص كثيرا من حظوظنا في التأهل، بالاضافة إلى أننا سنلعب المباراة محرومين من خدمات عدة لاعبين، لكن رغم كل ذلك فنحن متفائلين". أما الفريق الكاميروني الذي كشف لاعبوه عن إمكانات معتبرة بملعب تيزي وزو فيطمح من دون شك إلى تأكيد نتيجة لقاء الذهاب وافتكاك ورقة التأهل إلى دورالمجموعات في ثاني مشاركة له في هذه المنافسة.