أكدت مصادر مسؤولة بالمخابرات الباكستانية ، أن أبو يحيي الليبي الرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري- ربما أنه قتل في هجوم شنته طائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان. وقالت مصادر أمريكية ان الليبي -وهو رجل دين ليبي يحمل درجة عملية في الكيمياء نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار- كان هدفا لضربة شنت في وقت مبكر من يوم الاثنين في منطقة شمال وزيرستان القبلية. ووصف مسؤولون أمريكيون الليبي -واسمه الحقيقي محمد حسن قائد- بانه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولى زعامة القاعدة بعد وفاة بن لادن. وأعلن مسؤولو استخبارات باكستانيون لوكالة رويترز انهم يعتقدون ان الليبي كان بين سبعة متشددين اجانب قتلوا في هجوم صباح الاثنين.