تنطلق اليوم عملية تصحيح أوراق إجابات المترشحين لامتحانات شهادة البكالوريا بعد أن شرع المصححون أمس الأول في عملية التصحيح النموذجي حيث ستخضع كل ورقة إجابة إلى تصحيحين على الأقل و في حالة تسجيل فارق في العلامات ما بين أزيد من 4 نقاط في المواد الأدبية وأزيد من 5ر3 نقاط في المواد العلمية و التقنية تخضع إجابة المترشح لتصحيح ثالث. و لضمان مصداقية عملية التصحيح تم تجنيد في كل مركز أساتذة مصححين من ذوي الخبرة إلى جانب مصححين مقومين في كل مادة و مفتشين تربويين يشرفون على عملية التصحيح في مجملها و عن دور المصحح المقوم أوضح مدير مركز التصحيح بثانوية بن شنوف أحمد مغزي أنه مكلف بمراقبة عمل المصححين و تقويمه. كما استقبلت مراكز التصحيح أوراق إجابات المترشحين مغفلة أي مغلقة تكون فيها هويات المترشحين و أرقام تسجيلهم مجهولة من مراكز الإغفال و التجميع البالغ عددها 9 على المستوى الوطني ومن المنتظر أن تتواصل هذه العملية إلى غاية 25 جوان حيث سيتم تحويل الأوراق إلى المركز الوطني للتجميع و إعلان النتائج بالقبة بالجزائر العاصمة وسيتم الإعلان عن نتائج امتحان البكالوريا يوم 2 جويلية . و من الملاحظ أثناء عملية التصحيح النموذجي المنطلقة أمس الأول انه تم تقسيم الأساتذة في ورشات كل حسب مادته في جو من التحاور و التركيز و تحري الدقة و قد انطلقت العملية وفقا لسلم التنقيط الوطني المعتمد من قبل الديوان الوطني للامتحانات و المسابقات و بمشاركة أزيد من 40 ألف أستاذ على المستوى الوطني ويقصد بالتصحيح النموذجي مناقشة مختلف الإجابات المحتمل تقديمها من طرف المترشحين في كل مادة و تكييفها وفق الإجابة النموذجية التي وزعها الديوان على مراكز التصحيح حسب ما أوضحه مدير مركز التصحيح بمتقنة عبد الرحمان نحناح بالرغاية بختاوي عباس ويتم خلال هذه العملية —يضيف مدير المركز— إخضاع الإجابات المحتملة المقدمة من طرف المترشحين إلى سلم التنقيط الذي تم إعداده من قبل الديوان