استيقظ سكان حي هواري بومدين وسط مدينة بئر العاتر 90 كلم جنوب ولاية تبسة على وقع دوي انفجار قوي جدا داخل أحد المنازل تبعه حريق مهول دفع الجيران إلى الخروج الى الشارع عند منتصف ليلة الأربعاء إلى الخميس خوفا من اتساع رقعة الحريق طالبين النجدة من رجال الأمن الذين هرعوا إلى عين المكان ترافقهم سيارات الإسعاف والإطفاء التابعة للوحدة الثانوية للحماية المدنية والتي حاول عناصرها إخماد النيران وإنقاذ العائلة المتكونة من 4 أشخاص (رجلان وامرأتان)، إلا أن النيران امتدت إلى المنزل المجاور جراء شدة الانفجار وسقوط جزء من الجدار الفاصل بين المسكنين حيث توفيت السيدة ( ع- ف 23 سنة) داخل منزلها متأثرة بالإختناق رغم أن إصابتها كانت بحروق ليست بليغة وبصعوبة تم انتشال جثتها ، و إخراج بقية أفراد العائلتين( 5 أفراد) وتم نقلهم إلى مستشفى التيجاني هدام بالمدينة والذي أمر طاقمه الطبي المناوب بتحويلهم الى المستشفى الجامعي بعنابة أين توفى الضحية الثاني بقسم الاستعجالات الطبية صبيحة أمس الجمعة وهو الشاب ( ع – ع 25 سنة) متأثرا بالحروق البليغة التي أثرت كثيرا على منطقتي الصدر والبطن ، بينما وضع المصابون الأربعة وهم الأم وابنتها وابنا أخ زوجها ( ابنا عم المتوفي ) تحت الرعاية الطبية المكثفة نظرا لصعوبة حروقهم التي كانت من الدرجة الثانية والثالثة (ع .ز. في العقد الخامس إصابتها من الدرجه الثالثه ) و(ع – ش في العقد الرابع إصابتها من الدرجة الثالثه) ، وحسب أهاليهم فإن المرأتين في حالة جد خطيرة أما الأخوين ( ع. كريم ، , ع. مراد ) فإن حالتيهما لا تبعثان على القلق وهما في تحسن ... يدكر أن ألسنة النيران أتت على جميع محتويات المنزلين وقد باشرت عناصر الأمن تحقيقات معمقه لمعرفة أسباب الانفجار والحريق إن كان سببها مادة سريعة الالتهاب أم ماذا ؟ في انتظار الانتهاء من التحقيق لمعرفة السبب بدقة، وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر العاتر الذي تابع القضية أمر من جهته بالتحقيق والكشف عن ملابسات القضية في وسط تضارب الشائعات في الشارع العاتري بين عدة أسباب وتبقى الكلمة الفصل للجهات المخولة قانونا