حاصرت السلطات المغربية منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب سرير المفرج عنه في نفس اليوم من السجن المحلي بالعيونالمحتلة بسبب تنظيم الجماهير الصحراوية لحفل استقبلته فيه بالزغاريد والشعرات السياسية. وأشار تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان الى انه بالرغم من هذا الحصار، فقد تمكن العشرات من المواطنات والمواطنين الصحراويين من ولوج منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب سرير، حيث أقيم مهرجانا خطابيا بدأ بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح المواطنة الصحراوية اميلمنين عبد الودود الركيبي، أم المعتقل السياسي الصحراوي والمدافع عن حقوق الإنسان، سيدي أحمد لمجيد. كما افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية لعائلة المعتقل السياسي الصحراوي المفرج عنه وكلمة المعتقلين السياسيين الصحراويين وأخرى لمنظمات وجمعيات حقوقية هنأت المعتقل الصحراوي عبد المطلب سرير وعائلته بمناسبة هذا الإفراج وعبرت عن تضامنها المطلق مع كافة المعتقلين السياسيين الصحراويين بمختلف السجون المغربية، كما نددت بالحصار العسكري والبوليسي والإعلامي المضروب على إقليم الصحراء الغربية. وقد فوجئت الجماهير الصحراوية بإقدام السلطات المغربية على قطع الكهرباء عن منزل عائلة المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب سرير بهدف التشويش على منظمي المهرجان الخطابي وإرغامهم على إنهائه، وبالرغم من ذلك استمر الجميع في الانضباط حتى انتهى البرنامج المخصص لهذا الحفل النضالي الذي تخللته أيضا أغاني ثورية وقصائد شعرية لشعراء صحراويين .
وأثناء محاولة مجموعة من المواطنين الصحراويين مغادرة المنزل المخصص للمهرجان الخطابي، قامت عناصر الشرطة تحت إشراف باشا المدينة وعميد الشرطة نبيل لعوينة بالاعتداء عليهم ضربا وسبا وشتما مع تهديدهم بالانتقام والتعذيب وسوء المعاملة. وظل منزل العائلة المذكورة محاصرا لعدة ساعات، وكل من خرج منه يتعرض للاعتداءات الجسدية واللفظية من طرف عناصر الشرطة المغربية بزي رسمي ومدني، والذين عمدوا إلى مطاردة المدنيين الصحراويين ومجموعة من المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمختلف أزقة وأحياء في محاولة لترهيبهم ومنعهم من التوجه لمنزل عائلة الشهيد الصحراوي سعيد دمبر، حيث تقرر تنظيم مهرجانا خطابيا بمناسبة مرور 18 شهرا عن مقتل ابنها برصاص الدولة المغربية. وتبقى الإشارة أخيرا إلى أن مدينة العيونالمحتلة عاشت وتعيش حصارا بوليسيا مضاعفا ومكثفا بسبب تشييع الجماهير الصحراوية لجنازة المواطنة الصحراوية، أميلمنين عبد الودود الركيبي، أم المعتقل السياسي الصحراوي سيدي أحمد لمجيد المتواجد رهن الاعتقال الاحتياطي والتحكمي بالسجن المحلي رقم 02 بسلا بالمغرب وبمناسبة الإفراج عن المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب سرير وتنظيم عائلة الشهيد الصحراوي سعيد دمبر "لمهرجان خطابي بمنزلها للتنديد بجريمة اختطاف جثمانه من مستشفى حسن بن المهدي ودفنه في مكان مجهول دون حضور عائلته. وقال المكتب التنفيذي لتجمع الصحراويين عن حقوق الإنسان انه توصل بلائحة أولية تضم مجموعة من الضحايا الصحراويين، الذين تعرضوا لاعتداءات جسدية ولفظية، ويتعلق الأمر بكل من: المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان حياة الركيبي (23 سنة) والتي تعرضت للضرب وسوء المعاملة، وتم نقلها إلى مستشفى حسن بن المهدي بسبب إصابتها على مستوى الرأس والظهر.
المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان سيدي محمد ددش تعرض للضرب على مستوى الظهر بواسطة عصا الشرطة المغربية. المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان عبد العزيز ابياي، الذي تعرض للاعتداء والتعنيف والضرب المبرح على مستوى الرأس والوجه والظهر والرجلين واليدين. المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان العربي مسعود تعرض لاعتداءات لفظية مصدرها عميد الشرطة نبيل لعوينة، المعروف باعتداءاته المستمرة على المتظاهرين الصحراويين. المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان محمد خر، الذي أصيب بجروح في أنحاء مختلفة من جسمه. المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان يوسف خواجة، الذي تعرض لاعتداءات جسدية ولفظية. المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان لالة خيدومة الجماني الملقبة ب "غلية "، التي تعرضت للتنكيل والسب والشتم. المواطنة الصحراوية عائشة سرير، أم المعتقل السياسي الصحراوي عبد المطلب سرير، التي تعرضت للضرب والتعنيف والتهديد. الشاب الصحراوي عبد القادر سرير الذي تعرض للضرب على مستوى اليدين. المواطن الصحراوي محمد السلامي الذي طاله الاعتداء الجسدي واللفظي. المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان صالح الركيبي، الذي تعرض للصفع على الوجه مرات عدة. المواطن الصحراوي علي سالم بابيت، تعرض لاعتداءات جسدية ولفظية. المواطن الصحراوي عبد الله بوركعة، الذي تعرض لاعتداءات جسدية ولفظية.
المدافع الصحراوي عن حقوق الإنسان محمد لمين الإدريسي، الذي تعرض للضرب المبرح والسب والشتم. المواطنة الصحراوية الزينة الشتوكي، التي تمت إهانتها وضربها وتعنيفها في أنحاء مختلفة من جسمها. المواطنة الصحراوية عالية السعدوني، تعرضت للضرب والسب والشتم. المواطن الصحراوي مولاي أحمد السباعي، تعرض للسب والشتم وللتعنيف. الشاب الصحراوي عالي السعدوني، الذي تم تعنيفه جسديا ولفظيا. الشاب الصحراوي حسين هداد، تعرض لاعتداءات لفظية وجسدية. المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان فاطمتو دهوار، تعرضت للضرب المبرح والسب والشتم. المواطن الصحراوي عالي الذهبي، الذي طاله الاعتداء ضربا وسبا وشتما. المواطن الصحراوي محمد زغمان، الذي تعرض للضرب والسب والشتم. المعتقل السياسي الصحراوي السابق عبد السلام اللومادي، الذي طاله الاعتداء الجسدي واللفظي. الشاب الصحراوي سالم أطويف ، تعرض للضرب والاعتداء الجسدي. المواطنة الصحراوية أم لخوت بوريال ، التي طالها الاعتداء الجسدي واللفظي. المواطن الصحراوي عمار كركوب، الذي طالته اعتداءات لفظية وجسدية. الشابة الصحراوية نعيمة الصوفي، التي تعرضت لاعتداءات لفظية والضرب المبرح على مختلف أنحاء جسدها. الشاعر والمختطف الصحراوي السابق علي بوجلال، الذي تعرض لاعتداءات لفظية وللتهديد من طرف ضباط وعناصر الشرطة.