فتح بمجلس قضاء العاصمة امس قضية عصابة مختصة في سرقة السيارات الت تعود الى شهر نوفمبر 2009 عندما تقدم موظف شرطة لدى مصالح الأمن لايداع شكوى ضد ثلاثة أشخاص مجهولين قاموا بسرقة سيارته عندما كان متوقفا أمام ثكنة تابعة للدرك الوطني، حيث تقدم من شخصين على أساس أن أحدهما من الحرس الجمهوري و طلب منه أن ينقله الى الثكنة ببرج الكيفان و من جهته الصحية أبدى استعداده لمساعدتهما بكل حسن نية و في الطريق الرابط بين مطار هواري بومدين و برج الكيفان حيث طلب منه المتهم –ب.ح- التوقف لقضاء حاجته وما ان توقف حتى أشهر السلاح الناري في وجهه و طلب منه النزول من السيارة مهددا بقتله ان لم ينصاع للأوامر و نظرا للخوف الشديد الذي تملك الضحية نزرل فعلا من السيارة حفاظا على حياته ناسيا هاتفين نقالين بالسيارة الذي كان أحدهما مفتاح القضية و بعد الاستيلاء على السيارة قاما المتهم ببيعها بحاسي بحبح في حين أخذ الهاتف النقال الى بيته برأس الواد ببرج بوعريريج حيث وضعه في متناول عائلته، حيث ترصدت مصالح الأمن استعمال الهاتف و بعد ورود مكالمات منه تمكنت مصالح الشرطة من التوصل الى مصدره حيث وجدته بحوزة أخ المتهم الذي صرح أن الهاتف النقال هو ملك لأخيه حسان المسبوق قضائيا في عدة قضايا بخصوص السرقات، وبعد ترصد هذا الأخير تمكنت الشرطة من الاطاحة بالمتهم الرئيسي و صديقه كانا على متن سيارة بمسقط رأسهما بعد ابداء مقاومة شديدة، وبعد تفتيش السيارة عثر بحوزتهم على سلاح ناري و صاعق كهربائي ووثائق سيارة مزورة، و بعد مباشرة التحقيق معهما تبين أن المتهمين متورطين في قضيتين مماثلتين لسرقة السيارات حيث تقدم الضحية الثاني لتقديم شكوى و الذي يعمل كسائق أجرة غير شرعي برويبة حيث تقرب منه المتهمين و طلبا منه نقلهم الى مدينة الثنية و بعد الاتفاق على المبلغ المالي و عند مدخل مدينة الثنية أشهر المتهم الثاني سلاحا أبيض ليقوم الثاني اشهار سلاحه الناري و قاما بانزاله عنوة من السيارة و يقومان برميه على الرصيف ليفرا بعدها بالسيارة الى وجهة مجهولة، و خلال التحقيق أنكرا المتهم الأول الأفعال المنسوبة اليه مؤكدا أنه أنه لا يعرف مصدر السلاح و الصاعق الناري كما أنكر معرفته بأن وثائق السيارة مزورة أما مقاومته العنيفة لرجال الشرطة فقال أنه لم يكن يعلم أنهم من الأمن كونهم تقدموا منه بالزي المدني، و هي ذات التصريحات التي أكدها المتهم الثاني الذي قال أن ما جمعه مع المتهم هو العمل لا غير و أنه يجهل أنه مسبوق قضائيا في سرقة السيارات، وهي التصريحات التي تمسك بها المتهمان عبر كافة مراحل التحقيق. و خلال المحاكمة التي غاب عنها المتهم الثاني تراجع المتهم –ب.حسان- عن تصريحاته معترفا أنه قام بسرقة 3 سيارات باستعمال سلاح ناري وجده في مكان ما في حالة متقدمة من الصدأ فقام بمسحه جيدا باستعمال الزيت لاستعماله في السرقة في حين أنكر أن يكون قد ارتكب هته السرقات بمساعدة أي شخص، وبخصوص الصاعق الناري قال أنه معطل و يستعمله فقط لتخويف الضحايا وقد قال خلال تصريحاته أن تاجر يملك مستودعا لتربية الدجاج حيث اضطر اخر مرة الى بيع الدجاج بسعر منخفض نظرا لانهيار سوقه مما جعله يخسر في التجارة ففكر في طريقة لاستعادة أمواله ليهتدي الى سرقة السيارات باستعمال السلاح الناري، ممثل النيابة خلال مرافعته عاد الى التسلسل الزمني للأحداث مؤكدا أن المتهم لا يمكنه الاستفادة من ظروف التخفيف كونه استعمل سلاحا ناريا اضافة الى سوابقه القضائية ملتمسا بذلك تسليط عقوبة 20 سنة سجنا.