رصدت بلدية براقي ميزانية معتبرة ، لإنجاز مشاريع تنموية خاصة بقطاع التربية، حيث تعول الجهة ذاتها على بناء عدة منشئات تعليمية قصد التقليل من الضغط الكبير الذي تعرفه المؤسسات التربوية بالبلدية . حيث شرعت مصالح البلدية في أشغال انجاز مؤسسات تربوية في عدد من أحيائها فقد خصصت لهذه العملية ميزانية مالية قدرت ب أكثر 17 مليار سنتيم حسب ما اكده محمد قطاف نائب رئيس بلدية براقي وعليه فقد تم الشروع في انجاز مدارس ابتدائية في كل من حي جيلالي بن عزو ببن طلحة والذي رصد لها غلاف مالي قدر ب 3.7 مليار سنتيم ومن جهة أخرى تم رصد مبلغ مالي آخر بقيمة مالية تزيد عن 2 مليار سنتيم قصد انجاز مدرسة اخرى بحي 700 مسكن ببن طلحة . وفي السياق ذاته وعملا على تطوير قطاع التربية ببلدية براقي ، ودفعا لوتيرة التنمية المحلية، وضح محمد قطاف نائب رئيس بلدية براقي انه سيتم انجاز مدرسة محمد العيد ال خليفة بميزانية مالية قدرت هي الأخرى ب 6 ملايير سنتيم فضلا الى انجاز مدرسة بحي بيقة والذي رصد له مبلغ قدر حسب المتحدث ب 5 ملايير ويضيف محدثنا انه يوجد مشروع اخر لانجاز مطعم بمدرسة السلام خصص له مبلغ 1.3 مليار سنتيم كما تم تخصيص غلاف مالي لتهيئة مدارس البلدية ب مليار سنتيم وعليه فقد اكد هذا الاخير أن القطاع عرف قفزة نوعية من حيث الهياكل التربوية، وهو ما يؤثر إيجابيا على المستوى الدراسي بالبلدية. سكان حي 300 مسكن ببلدية الأربعاء يعانون من انعدام الغاز والماء الشروب سهام ب طالب سكان حي 300 مسكن ببلدية الاربعاء ، السلطات المحلية من خلال "المسار العربي " بالتدخل العاجل للتكفل بانشغالاتهم ومشاكلهم التي وصفوها بالمتدهورة –حسب قولهم-. وبهذا الصدد أعرب سكان ذات الحي عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية الكارثية التي يعيشونها منذ سنوات طوال نتيجة افتقارهم لأدنى الخدمات الضرورية فلا يزال مشكل انعدام الغاز الطبيعي بالحي يؤرق السكان فهم يعانون الأمرين بسبب عدم ربط سكناتهم بهذه المادة التي أصبحت أكثر من ضرورية، حيث يضطرون إلى نقل قارورات غاز البوتان من أماكن تبعد عن سكناتهم بعدة كيلومترات ، هذه الوضعية قال عنها السكان ل المسار العربي أنها أرهقتهم ، فقد طالبوا من السلطات المعنية تزويدهم بغاز المدينة من أجل وضع حد لمعاناتهم اليومية المتواصلة ، حيث أضحت هذه الأخيرة المطلب الملح من طرفهم ، مع الذكر أنها منطقة تمتاز بالبرودة في فصل الشتاء،والحرارة في فصل الصيف باعتبارها منطقة جبلية و معاناة هؤلاء المواطنين لا تقف عند انعدام الغاز، بل امتدت إلى شبكة المياه الصالحة للشرب، فانعدام الماء الشروب بالحي حتم عليهم اقتناء صهاريج المياه حتى يتمكنوا من شراء بضع لترات من الماء قد لا تلبي احتياجاتهم ليوم واحد-يضيف محدثونا- كما أن دفع مبالغ مالية معتبرة من اجل اقتناء هذه المادة لأجل الشرب أو الاستعمال أثقلت كاهلهم. ناهيك عن هذا، يشير السكان إلى مشكل اهتراء الطرقات التي زادت الوضع سوءا حيث اشتكي المقيمون من الاهتراء الكبير للطرقات التي لم تعرف أي عملية تعبيد الحي منذ سنين وخلال حديثنا مع سكان الحي أبدى هؤلاء تذمرهم واستيائهم الشديدين من هذا الوضع المأساوي التي يتخبطون فيه كما استغربوا من سياسة التهميش واللامبالاة المنتهجة في حق حيهم فوضعية الطرق المتدهورة خلفت مشاكل عديدة للعائلات المقيمة بالحي حيث أصبح أصحاب السيارات يرفضون ركن سياراتهم بالحي تفاديا للطريق التي تحدث بمركباتهم أعطاب تكابدهم مصاريف إضافية لذا ونظرا لتفاقم الوضع يطالب سكان الحي التدخل العاجل لمسؤوليهم من أجل إعادة بعث الحياة في حيهم، الذي يعاني العزلة والتهميش منذ سنوات طويلة. وكنتيجة لهذه الوضعية الصعبة التي يتخبط فيها سكان حي 300 مسكن مطالبهم للسلطات المحلية بغية التدخل السريع لانتشالهم من الجحيم الذي يعيشونه وهذا بتهيئة الحي وإصلاح الطريق.