سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مقتل 40 عنصرا امنيا في حلب على يد مسلحين.. و133 شخصا يلقون السلاح نائب وزير الخارجية الروسي يصف الوضع في حلب كارثي و و ان وسائل اعلام مغرضة تغطي الأحداث
شن مسلحون هجوما على قسمين أمنيين في باب النيرب والصالحين في مدينة حلب امس. واوضحت مصادر ان 40 شخصا قتلوا جراء هذا الهجوم، بينهم ضابط برتبة عميد، كما تم خطف ضابط برتبة مقدم. في حين تمكنت الجهات المختصة من انقاذ حياة 9 من العناصر. في سياق متصل هاجم مسلحون بصواريخ "ار بي جي" مقر المحكمة العسكرية في حلب بالقرب من مقر المخابرات الجوية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وذكر المرصد ان "اشتباكات عنيفة تدور في حي باب النيرب بين مقاتلين من الكتائب الثائرة المقاتلة ومسلحين من آل بري الموالين للنظام، كما تدور اشتباكات في اطراف حي صلاح الدين حيث سمعت اصوات انفجارات". وذكر المرصد ان "القوات النظامية تكبدت خسائر بشرية خلال الاشتباكات عند قسم الشرطة في حي الصالحين" مشيرا الى تعرض عدد من الاحياء كالميسر والاذاعة والمرجة والفردوس "لقصف من القوات السورية".
في سياق متصل أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا) بأن 133 شخصاً تورطوا باحداث في محافظات دمشق وحمص وادلب لم تتلطخ أيديهم بالدماء سلموا أنفسهم للجهات المختصة. واوضحت الوكالة أنه تمت تسوية أوضاع هؤلاء بعد تعهدهم بعدم العودة إلى حمل السلاح أو ما يمس أمن سورية. و اعرب غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي عن قلقه حيال الوضع القائم في مدينة حلب السورية، متهما بعض وسائل الاعلام بتغطية مسبقة للاحداث. وكتب غاتيلوف في صفحته الخاصة على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي "الوضع في حلب بالفعل كارئي. ومن الواضح ان وسائل الاعلام المغرضة تحاول بجميع الوسائل تعويض ما لم تتمكن المعارضة من التوصل اليه". ولم يشر غاتيلوف الى وسائل اعلام محددة. وتستمر المعارك في حلب لليوم الثالث على التوالي، حيث حشدت الحكومة السورية وحدات جيشها من بينها فرق المدفعية والاسلحة الثقيلة. وتشير معطيات الى مقتل ما لا يقل عن 50 شخصا منذ بدء الحملة العسكرية في حلب. في حين اكدت الاممالمتحدة ان 200 الف شخص هربوا من المدينة في حين بقي فيها من لم يستطع مغادرتها بسبب العمليات العسكرية.