استقبل هشام قنديل رئيس الوزراء المصري المكلف صباح امس بمقر مجلس الوزراء عددا من الشخصيات المرشحة للدخول في التشكيلة الوزارية المنتظرة . جاء ذلك في إطار المشاورات النهائية لتشكيل الحكومة الجديدة. وقد استقبل قنديل فى الثامنة من صباح امس كلا من علاء عبد الصادق لاعب الكرة السابق، وأسامة ياسين، وخالد عبد العزيز المرشحين لتولى الحقائب الوزارية بوزارات الرياضة والشباب والبيئة. كما استقبل الدكتور قنديل وزير الخارجية محمد كامل عمرو، الذى ترددت أنباء أنه سيبقى فى منصبه، كما التقى أحمد زكى عابدين، محافظ كفر الشيخ المرشح لمنصب وزير التنمية المحلية، وكذلك كلا من نجوى خليل وزيرة التأمينات والشؤون الاجتماعية والباقية فى منصبها حسب التوقعات، ومحمود بلبع الذي قد يصبح وزيراً للكهرباء بدلا من حسن يونس الذي كانت قد ترددت أنباء سابقة عن بقاءه في منصبه. وقام الدكتور هشام قنديل باستقبال الدكتور مصطفى مسعد المرشح لمنصب وزير التعليم العالى، والدكتورة نادية زخارى المرجح بقاؤها وزيرة للبحث العلمى. والتقى كذلك باللواء أحمد جمال الدين مدير الأمن العام الذي شاع نبأ إختياره وزيراً للداخلية، والدكتور ممتاز السعيد الذي على ما يبدو سيحتفظ بمنصبه وزيرا للمالية، واستقبل كذلك عبد القوى خليفة المرشح لمنصب وزير المرافق، ومحمد إبراهيم مرشح الآثار. ومن ناحية أخرى قال محمد كامل عمرو وزير الخارجية، إنه تم تكليفه اليوم بالاستمرار فى الحكومة الجديدة وزيرا للخارجية، مؤكداً أن المرحلة القادمة مهمة جداً، وأشار فى مؤتمر صحفى عقب لقائه الدكتور هشام قنديل المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة إلى أن ثورة 25 يناير عكست نفسها على السياسة الخارجية، خصوصا بشأن دول حوض النيل، ما يدل على الاهتمام بأفريقيا، فقد حضر الرئيس مرسى قمة الاتحاد الأفريقى، وسيكون للشأن الأفريقى وضع مختلف فى الفترة القادمة، حسب راي عمرو.