اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون اليوم الأربعاء ، أن هناك تيار ظلامي في الحراك تسلل في البداية بشكل محدود ثم تقوى بعدها. وفي ندوة صحفية بمقر الحزب أضافت حنون أن "هذا التيار يتحرك على وجه الخصوص في الخارج بحشد الأموال ووسائل إعلامية حيث يريد هؤلاء المحرضون تحريف "المسار الثوري"‘ لإعادة انتاج سيناريو عاشته بلدان أخرى". وبخصوص مشاركة حزب العمال في الانتخابات التشريعية المقبلة ،أكدت حنون أن الفصل في مشاركة الحزب من عدمه سيكون خلال دورة اللجنة المركزية للحزب المرتقبة خلال شهر مارس، مضيفة أنه سيكون نقاش حول هذه المسألة (التشريعيات) "وستتخذ القرارات في هذا الشأن". وأوضحت أن "أولوية" حزب العمال حاليا تتمثل "في المطالب الاجتماعية والاقتصادية التي تفرض نفسها". وبخصوص تطبيع المغرب لعلاقاته مع الكيان الصهيوني، اعتبرت السيدة حنون أن هذا الأمر "ليس مفاجئا"، محذرة في المقابل أنه "لا يمكننا تجاهل تطور الوضع في المنطقة إذ يشكل تهديدا ويفتح الطريق للكيان الصهيوني للتواجد فيها رسميا". واعتبرت في نفس السياق أن "الجزائر هي المستهدفة مباشرة لسبب بسيط ألا وهو أن الجزائر هي البلد الوحيد الذي لا تربطه علاقة بالكيان الصهيوني والشعب الجزائري لن يقبل أبدا تغيير هذا المبدأ".