دعت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، الى ضرورة حماية الحياة الخاصة للطفل وعدم التشهير به، محذرة من تداعيات ذلك على مستقبله. ونددت السيدة شرفي خلال زيارة قامت بها، مرفوقة بأعضاء لجنة التنسيق الدائمة بالهيئة (ممثلين عن 16 قطاعا وزاريا، المصالح الأمنية وفعاليات المجتمع المدني) إلى الوحدة الوطنية للتدريب والتدخل للحماية المدنية بالدار البيضاء، ب"اشراك الأطفال في الاحتجاجات والتشهير بحياتهم الخاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي و وسائل الإعلام"، داعية إلى حماية الحياة الخاصة للطفل من أي تجاوزات من هذا النوع بسبب تأثيرها عليه مستقبلا. كما أكدت ذات المسؤولة بأن حماية الحياة الخاصة من أهم حقوق الطفل بحيث تقع المسؤولية الأولى على عاتق الوالدين ثم كافة الفاعلين في هذا المجال، محذرة من أن القانون يعاقب كل من يمس بالحياة الخاصة للطفل، لافتة إلى أن "الرقم الأخضر 1111 مخصص للتبليغ عن أي انتهاكات لحقوق الطفل بما فيها التشهير".