ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية امس، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية ومصر تتفاوضان –الآن- بشأن "حزمة مساعدات أمنية" عقب هجوم سيناء . وقالت صحيفة نيويورك تايمز - في نسختها الإلكترونية اليوم الأحد – إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) "تناقش حاليا مجموعة متنوعة من الخيارات لتبادل المعلومات الاستخبارية مع الجيش المصري والشرطة في سيناء وتتضمّن الخيارات أجهزة رصد الاتصالات بين بين العناصر المسلّحة المشتبه بها التي تخطّط القيام بهجمات والصور الملتقطة من الجو، سواء أكانت بواسطة طائرات بدون طيار أو طائرات مأهولة إلى جانب الأقمار الصناعية". وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من العلاقات الطويلة بين الجيشين الأمريكي والمصري، إلا أن الجهود المباشرة التي تناقش حاليا قد تربط الولاياتالمتحدة ومصر بشكل وثيق أكثر من أي وقت مضى لمكافحة خطر التطرف كما أنها قد تجعل واشنطن تتغلب على بعض تحفظاتها حول انتماء الرئيس محمد مرسي لجماعة الإخوان المسلمين".