قال عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، وزيرالدولة المستشار بالرئاسة الصحراوية ، البشير مصطفى السيد، ان "جبهة البوليساريو لها قناعة راسخة أنه من الآن فصاعدا لن تكون هناك لا هجمات، ولا ضربات مباغتة غادرة"، خلال حفل الاستقبال الذي اقيم الجمعة برئاسة الجمهورية تكريما لوفد اسباني من ممثلي وكالات ومندوبي منظمات غير حكومية، وجامعات في ختام زيارتهم الى مخيمات اللاجئين. ونقل البشير مصطفى خلال كلمته نيابة عن الحكومة الصحراوية، رسالة امتنان للوفد الاسباني، مبرزا بأنها ليست ب"عرض خاص للإطراء او المجاملة" على الزيارة مثمنا المساعدات الإسبانية للشعب الصحراوي. وقال ان المساعدة التي نحتاجها اكثر من غيرها "هي التضامن والتعاون والمرافقة والحضور الجسدي معنا في المعركة من اجل مواصلة الكفاح". وأضاف الوزير الصحراوي أن التحدي لدينا جميعا في الجبهة هو عدم اعطاء فرصة للارهاب "الذي يهدف الى خلق "حالة من الذعر والرعب، لذلك فمهمة كل منا هي زراعة الشعور ب"الهدوء والثقة والالتزام وبذل جهود مشتركة لمواجهة خطر الإرهاب، دون ذلك لا يمكن أن ننجح" يقول الوزير. ولاحظ عضو الأمانة الوطنية أن التهديدات الإرهابية ظلت قائمة خلال السنوات لما يقرب 40 سنة، ولكن "التدابير ذات الصلة، قد اتخذت بشكل قوي"، واليوم، "نحن أكثر استعدادا من أي وقت مضى لمواجهة هذه التهديدات" يقول البشير مصطفى. ولطمأنة الجهات المانحة، وأصدقاء للشعب الصحراوي، فان جبهة البوليساريو، "كثفت قوة الأمن في المخيمات، لذلك ليس هناك مجال للقلق بالنسبة للأمن المادي للشعب"، يقول البشير مصطفى مخاطبا المتعاونين والمانحين الاجانب. واشار في هذا الخصوص الى ان ذلك يسبب "حالة من الذعر، والخوف في ظل الاحتلال المغربي"، مؤكدا بان البوليساريو ستواصل العمل لدرء المخاطر كيف ما كان نوعها وجدد الوزير تقديره وعرفانه لزيارة الدعم التي قام بها وفد من ممثلي المنظمات غير الحكومية والوكالات والجامعات لمخيمات اللاجئين. ووقع أعضاء الوفد الاسباني يوم الجمعة بيانا يطالب الحكومة الاسبانية "اعادة النظرفي قرارها بسحب المتعاونين" ويجدد التاكيد على دعم الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئين بخاصة في ميادين الصحة، التغذية وغيرها من المساعدات التي تقدمها الهئيات والجمعيات الوكالات.