يعقد التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية دورة عادية لمجلسه الوطني بالجزائر العاصمة في النصف الأول من سبتمبر المقبل، وسيخصص اللقاء للفصل في قرار المشاركة من عدم المشاركة في الانتخابات المحلية والولائية القادمة. وكشفت مصادر متطابقة أن القيادة عاكفة على تحضير اجتماع الدورة العادية للمجلس الوطني في النصف الأول من شهر سبتمبر المقبل، ورجحت المصادر أن يكون اللقاء في الفترة ما بين 10 إلى 15 من الشهر نفسه موازاة مع الدخول الاجتماعي الجديد. ويناقش المجلس الوطني ل"الأرسيدي" في أول اجتماع له بعد انتخاب محسن بلعباس رئيسا للحزب خلفا لسعيد سعدي مطلع ماي الماضي، تطورات الحياة السياسية العامة في البلاد، الفصل في موقف الحزب من المشاركة أو عدم المشاركة في الانتخابات المحلية والولائية المرتقبة يوم 29 نوفمبر القادم، وتقييم أداء الأمانة الوطنية الجديدة للحزب بعد ثلاثة أشهر من تنصيبها. واعتبر المصدر قضية مشاركة "الأرسيدي " في الاستحقاق الانتخابي القادم مسألة شائكة ومعقدة، وقال أن "كلا الاحتمالين وارد"، في إشارة إلى إمكانية المشاركة في هذا الاستحقاق الذي لم يقاطعه إلا مرة واحدة سنة 2002. وعقد المجلس الوطني للتجمع من أجل الثقافة والديمقراطية آخر دورة له يوم 17 فيفري بالجزائر العاصمة وخلال هذا اللقاء أعلن رئيس الحزب السابق سعيد سعدي عدم ترشحه للبقاء في المنصب، ليتم بعد ذلك انتخاب عضو المكتب الوطني المكلف بالإعلام والنائب السابق بالمجلس الشعبي الوطني محسن بلعباس خلفا له في المؤتمر الوطني الرابع المنعقد أيام 8،9 و10 مارس 2012.