افتتح اليوم السبت في فندق الأوراسي بالجزائر العاصمة المنتدى الاقتصادي الجزائري-الليبي بمشاركة حوالي 400 متعامل اقتصادي من البلدين. وأشرف على افتتاح المنتدى وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، و وزير التجارة، كمال رزيق، الى جانب وزير الاقتصاد و التجارة الليبي محمد الحويج. ويهدف المنتدى، الذي يشارك فيه زهاء 150 متعامل ليبي و 250 متعامل جزائري، يمثلون مختلف القطاعات الاقتصادية، إلى "تعزيز التعاون الاقتصادي و التجاري بين الجزائر و ليبيا وبحث فرص الشراكات الثنائية المتاحة"، حسب مديرية ترقية ودعم المبادلات الاقتصادية بوزارة الشؤون الخارجية التي نظمت المنتدى بالتعاون مع وزارة التجارة والغرفة الجزائرية للتجارة و الصناعة. كما يسجل المنتدى مشاركة ممثلي مختلف غرف التجارة و الصناعة و الفلاحة و منظمات أرباب العمل والهيئات الحكومية ذات الصلة بالشأن الاقتصادي. وينظم اللقاء في شكل جلسات علنية و ورشات و لقاءات ثنائية (B to B). و حسب وزارة التجارة، ستخصص الجلسة العلنية الأولى (الصباحية) من اللقاء لعروض أعضا ء الوفد الليبي حول احتياجات الجانب الليبي من المشاريع الاستثمارية في اطار اعادة اعمار ليبيا فيما ستخصص الجلسة الثانية (المسائية) لعرض قدرات المؤسسات الجزائرية العمومية و الخاصة في مجال الشراكة. كما ستخصص جلسة علنية ثالثة صبيحة غد الأحد لمواصلة العروض حول فرص الشراكة الثنائية قبل أن تختتم التظاهرة منتصف النهار. ومن أبرز مجالات التعاون المعنية بالمنتدى الطاقة و المنتجات الفلاحية و المواد الغذائية و الآلات الصناعية و الفلاحية و الصحة و المنتجات الصيدلانية والالكترونيك و التجهيزات الكهرومنزلية والأشغال العمومية و مواد البناء و الورق و التربية والسياحة و مكاتب الدراسات والخدمات. وموازاة مع المنتدى، سينظم معرض خاص بالمنتجات الجزائرية من سلع و خدمات بقصر المعارض (الصنوبر البحري) يومي الأحد والاثنين.