يجتاز 5084 مترشحا محبوسا، ابتداء الغد الأحد ، امتحانات شهادة البكالوريا، ما يمثل زيادة قدرها 59 بالمائة مقارنة بالدورة السابقة، حسب ما أفاد به ، بيان لوزارة العدل. وبناء على تعليمات وزير العدل، حافظ الأختام، بلقاسم زغماتي، يشرف المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سعيد زرب، على إعطاء إشارة انطلاق امتحان شهادة البكالوريا لفئة المحبوسين بالمؤسسات العقابية (دورة جوان 2021)، بمؤسسة إعادة التربية باتنة (حملة). وقد عرف هذا الموسم، حسب البيان، تسجيل "5084 محبوسا مترشحا لنيل شهادة البكالوريا"، ما يمثل "زيادة تفوق 59 بالمائة مقارنة بدورة 2020". ومن بين هذا العدد الإجمالي، تم إحصاء "4977 محبوسا و107 محبوسة، موزعين على 47 مؤسسة عقابية معتمدة من طرف وزارة التربية الوطنية كمراكز للامتحانات الرسمية". ويجتاز أكبر عدد من هؤلاء، (4911 مترشحا محبوسا)، امتحانات شهادة البكالوريا ضمن شعبة آداب وفلسفة، يضاف إليهم 18 مترشحا في شعبة اللغات الأجنبية و ثمانية (8) مترشحين في شعبة الرياضيات و 72 مترشحا في شعبة العلوم التجريبية و كذا 71 في شعبة التسيير والاقتصاد و ثلاثة (3) مترشحين في الهندسة الكهربائية ومترشحا واحدا (1) في شعبة هندسة الطرائق. وتجرى هذه الامتحانات تحت إشراف الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، كما يؤطرها أساتذة تابعون لقطاع التربية الوطنية، وفقا لأحكام الاتفاقية المبرمة بين وزارة العدل ووزارة التربية الوطنية. وتجدر الإشارة إلى أنه تم خلال هذا الموسم (2020-2021) تسجيل "35922 محبوسا تابعوا الدراسة بمختلف الأطوار. ويتعلق الأمر ب"28917 محبوسا زاولوا تعليمهم عن بعد" و"52 محبوس تابعوا دراستهم في طور التعليم العالي"، علاوة على "6953 آخرين بمحو الأمية". كما تلقى المترشحون دروسا للدعم تحت إشراف 1061 مؤطر، تحضيرا لامتحانات نهاية السنة، يتابع المصدر ذاته. ولفتت وزارة العدل إلى أنه و "في سابقة أولى من نوعها على مستوى المؤسسات العقابية، اجتاز المحبوسون الفروض بالطريقة الإلكترونية عوضا عن الطريقة الكتابية الكلاسيكية السابقة، وذلك باستعمال الشبكة الداخلية (الأنترانت) الخاصة بالوزارة وبمرافقة ودعم من المصالح المختصة بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد". وعلى صعيد آخر يتصل بمجال التكوين المهني والحرفي، "تم تسجيل 35486 محبوسا، موزعين على 142 اختصاصا، منهم 34409 مسجلا في التكوين المهني و1077 محبوسا مسجلا في التكوين الحرفي".