كشف البروفيسور رياض مهياوي، عضو لجنة متابعة كوفيد19، أن 10 ملايين و200 ألف جزائري تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا فيما تلقى 5 ملايين الجرعتين، واصفا العملية بأنها " لا تتناسب وحجم الامكانيات التي وفرتها الدولة لعملية وأهدافها". وقال مهياوي لبرنامج "ضيف الصباح" للقناة الأولى، هذا الأحد، أن "الوضع الوبائي يشهد استقرارا تعكسه التراجع الكبير لعدد الإصابات والوفيات المسجلة يوميا، وهو ما ولّد أريحية في الأوساط الطبية والإدارية ، لكن يجب توخي الحذر و اليقظة والإستمرار في عملية التلقيح لأنها السبيل الوحيد لمكافحة الوباء خصوصا أن كمية اللقاح موجودة بكمية كبيرة". وأعرب عن أمله في يتجاوب الطلبة مع حملة التلقيح في الجامعات تزامنا مع الدخول الجامعي مثلما جرى خلال الدخول المدرسي. وفي تقييمه لحملة التلقيح، أكد البروفيسور وجود عزوف كبير من المواطنين خلال الأيام الماضية بخلاف الوضع خلال الأسابيع الماضية وبالضبط في شهر سبتمبر الذي شهد حملة واسع للتلقيح التي كان من نتائجها –يضيف- تلقيح أزيد من 296 ألف مواطن في يوم واحد. وقال " صحيح أن العمر الإفتراضي لدورة الفيروس عامان، غير أن هذا مجرد أمر نظري فقط لذلك وجب أخذ الحيطة والحذر والإستمرار في اتخاذ إجراءات الوقاية الصحية من ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي والإستمرار في عملية التلقيح". وحث المواطنين على الإقبال مجددا على التلقيح تفاديا لأي طوارئ خصوصا مع الدخول الإجتماعي والمدرسي والجامعي وبداية موسم الفيروسات.