أشرف وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد برفقة وزير التعليم العالي و البحث العلمي عبد الباقي بن زيان صبيحة اليوم الثلاثاء ،بمقر وزارة الصحة بن زيان على أشغال عمل اجتماع تقييمي تنسيقي لأهم الأنشطة المشتركة بين القطاعين بحضور إطارات الإدارة المركزية للوزارتين. وبالمناسبة،أكد وزير الصحة على ان هذا الاجتماع يعتبر لبنة أساسية للقاءات تم عقدها خلال الأسابيع الفارطة تناولت بالخصوص أهم المسائل المشتركة التي يتوجب البث فيها و إتخاذ القرارات التي تسمح بحلها،مذكرا بعدد من المشاكل التي تم حلها على غرار مسألة تقاعد الأساتذة رؤساء المصالح من خلال استفادتهم من نسبة 80 بالمائة. وفي ذات السياق،أكد البروفيسور بن بوزيد أن العمل التنسيقي بين قطاعي وزارة الصحة والتعليم العالي و البحث العلمي من شأنه أن يعطي دفعا جديدا لتطوير و تنمية النشاطات بين الجانبين من خلال طرحها للنقاش بين إطارات القطاعين ومنها إنشاء اللجنة الجامعية الاستشفائية وتحديد المعايير المحددة لترقية الأساتذة رؤساء المصالح وضبط أولويات الاختصاصات وفتح الفروع المتعلقة بها و إصلاح الدراسات الطبية وتحديد بعض من تخصصات العلوم الأساسية و الصيدلانية. وشدد السيد الوزير على أن هذا العمل سيتعزز بشكل أفضل وفق ما سيخرج به اللقاء الوطني حول المنظومة الصحية الذي سيعقد نهاية ديسمبر القادم بمشاركة كل الفاعلين في القطاع دون استثناء بهدف رسم رؤية استراتيجية وعملية تكون كفيلة بتطوير المنظومة الصحية وتنميتها بما يخدم صحة المريض قبل كل شيء. ولم يفوت السيد الوزير فرصة هذا اللقاء لتجديد دعوته المواطنين إلى التلقيح ضد كوفيد-19 كونه الحل الوحيد لمجابهة هذا الفيروس. من جانبه،أكد وزير التعليم العالي و البحث العلمي على أن جلسة العمل التقييمية لمجموع اللقاءات وورشات العمل التي جمعت إطارات القطاعين من شأنها أن تساهم في معالجة بعض الملفات التي هي محل إهتمام القطاعين.ونوه السيد الوزير بالمجهودات المبذولة في هذا السياق من اجل التكفل ببعض الاحتياجات الوطنية في مجال تحسين الصحة العمومية من خلال تطوير التكوين الطبي و تحسينه .