يعود منتخب الجزائر للساحة الدولية خلال شهر مارس المقبل، خلال مباريات الدور الفاصل من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022. ورصد موقع "العين الرياضية" في تقرير له اربعة مواهب مزدوجة الجنسية قادرة على تصحيح صورة منتخب الجزائر في الدور الحاسم من تصفيات كأس العالم. ==أمين غويري هداف نيس الفرنسي قادر على إنهاء الأزمة التي يعاني منها الجزائر على مستوى خط الهجوم، والتي جعلته يكتفي بتسجيل هدف وحيد خلال مشاركته الأخيرة في نهائيات أمم أفريقيا. وتألق اللاعب صاحب ال21 عاما خلال الموسم الحالي، حيث سجل 9 أهداف وصنع 6 خلال 22 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات. وسبق لغويري أن مثل منتخبات فرنسا للشباب، لكن بإمكانه تغيير جنسيته الكروية في حال تقديم طلب للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). ==ياسين عدلي نجم نادي بوردو تألق بشكل خاص خلال النسخة الحالية من الدوري الفرنسي، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل كافة المتابعين. وكان اللاعب صاحب ال21 عاما تعاقد في وقت سابق مع نادي ميلان الإيطالي، على أن ينضم إليه مع بداية الموسم المقبل. ويمتاز عدلي بقدرته على لعب عدة أدوار تكتيكية في خط وسط الملعب، الذي شكل نقطة ضعف فادحة لمنتخب الجزائر في "كان 2022". ==ريان آيت نوري الظهير الأيسر لفريق ولفرهامبتون، فرض نفسه كأحد أبرز المواهب الصاعدة في الدوري الإنجليزي، وهو ما جعله محل متابعة من قبل عدة أندية أووربية كبيرة. ونجح نوري في صناعة 5 أهداف خلال 16 مباراة شارك فيها بمختلف المسابقات خلال الموسم الحالي 2021-2022. وبإمكان نوري الانضمام لمنتخب الجزائر في المستبقل، باعتباره لم يسبق له تمثيل المنتخب الأول لفرنسا. ==مايكل أوليسي لاعب الوسط المهاجم صاحب ال20 عاما تألق بشكل لافت خلال منافسات النسخة الحالية من "بريميرلييغ"، وأسهم ب5 أهداف بين صناعة وتسجيل خلال 13 مباراة. وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية أن أوليسي يملك أصولا جزائرية من جهة والدته، وهو ما يسمح له بتمثيل "محاربي الصحراء" في حالة توجيه الدعوة له. وشهدت أسهم أوليسي ارتفاعا قياسيا في الموسم الحالي، حيث وصلت قيمته التسويقية ل18 مليون يورو في موقع "ترانسفير ماركت"، المختص في تقييم أسعار اللاعبين.