أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ابراهيم بوغالي اليوم الثلاثاء، حرص الجزائر على مواصلة تعاونها الاستراتيجي مع الصين. وفي بيان للمجلس، فقد أجرى بوغالي محادثات هامة مع نظيره لي زهانشو رئيس المجلس الشعبي الوطني لجمهورية الصين الشعبية عن طريق التحاضر المرئي. وفي هذا السياق أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني، في مستهل المحادثات، أن الجزائر حريصة على مواصلة تعاونها الاستراتيجي مع الصين. موضحا أن تنصيب مجموعة برلمانية للصداقة، هذا اليوم، سيكون إشارة انطلاق نحو نسق جديد ومنتعش من التعاون البرلماني المثمر. كما اكد رئيس المجلس بأن الجزائر، المتشبثة بموقفها بأن الصين وحدة موحدة، ماضية في نهجها لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون. وأضاف بأن المجلس الشعبي الوطني سيعكف على مراجعة مجموعة من القوانين الاقتصادية، وفي مقدمتها قانون الاستثمار، لجعلها أكثر تحفيزا وجاذبية لرؤوس الأموال. من جهته، أكد رئيس المجلس الصيني أن بوغالي هو أول رئيس برلمان يتحادث معه منذ بداية هذا العام. كما أعرب عن ارتياحه للعلاقات التاريخية والعميقة التي تجمع البلدين، قبل أن يضيف بأن التعاون الثنائي حقق نتائج إيجابية ملموسة. حيث استعرض، في هذا السياق، العدد الكبير من المشاريع الهامة التي تحققت في إطار اتفاق الشراكة الاستراتيجية الشاملة الموقعة بين البلدين. بالمقابل اتفق رئيس المجلس مع نظيره الصيني بأن البلدين ملتزمان بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. وفي هذا الشأن، شكر رئيس المجلس الصينيالجزائرعلى دعمها في عدة قضايا دولية، كما ثمن دور الجزائر المحوري في حلحلة الأزمات في ليبيا ومالي وأشاد بدورها في مكافحة الإرهاب. الى جانب ذالك، أعرب رئيسا المجلسين أيضا عن أملهما العميق في تحقيق مزيد من النجاحات. لاسيما إثر انضمام الجزائر إلى مبادرة " حزام الطريق" ، كما أكدا طموح الجزائروالصين لمواصلة تعاونهما في المجال الصحي. وهذا للقضاء على جائحة كورونا إلى جانب تعاونهما في مجالات السياحة والتعليم العالي. في الأخير، وجه زهانشو دعوة إلى رئيس المجلس الشعبي الوطني لزيارة جمهورية الصين الشعبية. الوسوم الصيني بوغالي نظيره