لم يجد نبيل العربي خليفة مواطنه عمرو موسى على رأس الجامعة العربية في رده عن سؤال حول عجز الجامعة التي يشرف عليها في ايجاد حل للموت الذي يحصد الشعب السوري، سوى أن يبتسم ابتسامة بلهاء، ويصرح " أنه حتى الأممالمتحدة لم تستطع حل المعضلة السورية" وكأن هذه الأممالمتحدة التي يحكمها الكبار يهمها جدا الشأن السوري أو الشأن العربي، ثم لماذا يحاول هذا "النبيل العربي" مد الجامعة العربية بحبل سري مع الأممالمتحدة ؟ ، وكان على هذا النبيل الذي يتربع على عرش " الهادمة" العربية أن يقدم استقالته بما أن جامعته عجزت عن إيجاد حل لمعضلة عربية، بل كان عليه أن يحل هذه الجامعة العربية التي فرقت العرب أكثر مما جمعتهم بما أنها لم تحل لا مشكلة الصومال ولا مشكلة سوريا ولا مشكلة البحرين، ولا مشكلة فلسطين، ولا أي مشكلة من مشكلات العرب، فما الداعي لتواجدها أصلا؟ أم ربما جماعة نبيل العربي التي كانت تابعة لنظام مبارك سابقا واليوم تابعة لنظام الإخوان يهمها أن تمتص الجامعة البطالة المصرية من خلال توظيف الموظفين والسواق والنادلين وغيرهم من أهل مصر في الجامعة التي تقع في القاهرة أكثر من أن يهمها موت الشعب السوري أو حياة العرب أجمعين، فحلوا هذه الجامعة يخلوا لكم وجه الحل في سوريا وفي المنطقة العربية كلها